icon
التغطية الحية

وقفة تضامنية في إدلب باليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري |صور  

2021.08.30 | 21:55 دمشق

img_0796.jpg
إدلب - أحمد الأطرش
+A
حجم الخط
-A

نظم تجمع الناجيات في إدلب وقفة تضامنية في اليوم العالمي لضحايا الاختفاء القسري مطالبين جميع الأطراف بالإفراج عن المعتقلين والمغيبين قسرياً ومؤكدين على أن حرية الإنسان أولا ونددن بصمت المؤسسات الدولية والإنسانية.

كل ناجية خطت بقلمها عبارة عن أبيها أو أخيها أو أحد أقربائها، لتوجه رسالة للعالم أن المعتقلين أولاً

سلمى سيف مديرة تجمع الناجيات في إدلب تقول لموقع تلفزيون سوريا، إنه في اليوم العالمي للاختفاء القسري نظمن وقفة تضامنية للمطالبة بالمعتقلين في سجون النظام، ولتسليط الضوء على جرائم الأسد بحق المعتقلين في سجونه، وللوقوف إلى جانب أمهات وأهالي المعتقلين.

 

 

وتضيف سلمى أن الاعتقال في سجون الأسد لا يشبه شيئاً في هذا العالم، كونها كانت معتقلة في سجون الأسد عام 2015، وذاقت المرارة في سجونه، وهي من دمشق اعتقلت نتيجة نشاطها الثوري في المنطقة.

وحمّلت سلمى الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية، مسؤولية الحفاظ وتخليص المعتقلين في سجون الأسد.

دلال المحمد تقول لموقع تلفزيون سوريا، وهي معتقلة سابقة في سجون الأسد، إنَّ الهدف من الوقفة هو مقاسمة الألم لأمهات المعتقلين والمطالبة بهم، ومناشدة العالم من أجلهم، وذلك بسبب التفظيع في المعتقلين وأن من سمع ليس كمن رأى الإجرام بحد ذاته.

تناشد دلال المنظمات العالمية والإنسانية لإنقاذ المعتقلين، والإفراج عنهم، والكف عن تعذيبهم بعذاب لا يعلمه إلا من ذاقه

أم صطام وهي نازحة من ريف إدلب الجنوبي، كانت في طريقها إلى الوقفة ولكن بُعْد المسافة منعها من الحضور، تقول لموقع تلفزيون سوريا، إن لديها ابناً معتقلاً منذ 6 سنوات في سجون الأسد، وإنَّ كل يوم يأتيها في المنام، وتعيش على أمل عودته حياً لها، وإنَّ كلَّ صباح يوم تحلم برؤيته في خيمتها، وتناشد الأمة بأجمعها أن يخرجوا ابنها من السجن.