icon
التغطية الحية

وفد أميركي يزور مناطق "الإدارة الذاتية" شرقي سوريا

2021.05.18 | 09:31 دمشق

230921-1332908015.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

زار وفد أميركي "رفيع المستوى" مناطق "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا، والتقى كبار القادة في "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، إن القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية جوي هود، برفقة كل من نائب مساعد وزير الخارجية الأميركية والممثل الخاص بالنيابة لسوريا إيمي كترونا، ونائب المبعوث الخاص لسوريا ديفيد براونشتاين، ومدير مجلس الأمن القومي للعراق وسورية في البيت الأبيض زهرة بيل، أجروا زيارة يوم الأحد الفائت إلى مناطق "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا.

وأكدت الخارجية أن الهدف من الزيارة هو إجراء اجتماعات مع كبار المسؤولين في "قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، و"مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) وكبار أعضاء المجلس، وزعماء العشائر في الرقة ونظرائهم العسكريين من "قسد" والجهات الفاعلة الإنسانية.

وشدد القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية على التزام الولايات المتحدة بالتعاون والتنسيق في التحالف لهزيمة تنظيم الدولة، واستمرار الاستقرار في شمال شرقي سوريا.

وأضاف جوي هود في زياراته أن الولايات المتحدة الأميركية "ملتزمة بدعم جميع الجهود الرامية إلى حل سياسي للصراع السوري"، مؤكداً أن الولايات المتحدة "ستواصل ريادتها في الاستجابة الإنسانية السورية بينما تعمل مع الدول ذات التفكير المماثل لضمان إعادة تفويض المساعدة عبر الحدود إلى سوريا".

من جهته، قال محمود حبيب الناطق الرسمي باسم "لواء الشمال الديمقراطي" التابعة لـ "قسد"، في تصريح لموقع "العربي الجديد"، إنه ضمن سياسة الدعم الأميركي لشرقي الفرات، وتتابع الزيارات لهذا الغرض، "تأتي هذه الزيارة لوضع أسس تعاون حقيقي، ودعم متعدد الجوانب على مشارف الوصول لحل مستدام شرقي الفرات وسوريا عموماً".

وأوضح أن الزيارة مكونة من شقين، "أحدهما معلن وهو الاطلاع على رؤية قيادات منطقة شرقي الفرات والبحث عن السبل للخروج من أزمات الوضع الراهن وتعقيداته، وكيفية تأمين دعم مستدامٍ وفاعل فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب، والقدرة على مواجهة أي عدوان على المنطقة، وكذلك دعم تجربة الإدارة في تأمين الوضع الداخلي، والأهم هو الدعم السياسي للإدارة وتلبية المتطلبات العسكرية لذلك، وهذه حالة مستمرة عبر إدخال المزيد من التجهيزات العسكرية".

وتوقع "حبيب" أن يكون موضوع الحوار "الكردي – الكردي" ضمن محاور النقاش المطروحة، معتبراً أنه في حال بحث هذه القضية والتوصل إلى تفاهم حولها، يجب أن يكون "المجلس الوطني الكردي" طرفاً فيها.

ورجّح أن الوفد سيناقش قضايا كثيرة ومصيرية تتعلق بمستقبل المنطقة، وتشجّع "الإدارة الذاتية" في أن تكون الممثل الحقيقي لها، خصوصاً في الوقت الذي أصبحت فيه سوريا قريبة من تغيرات جذرية وخطيرة سياسياً وعسكرياً.