icon
التغطية الحية

وفاة فتاة في حماة إثر إصابتها بـ"كورونا"

2020.03.22 | 10:38 دمشق

mshfy_hmat_alwtny.jpg
مشفى حماة "الوطني" التابع لـ"النظام" (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفيت فتاة في مدينة حماة، قبل يومين، إثر إصابتها بفيروس كورونا المستجد (covid-19)، حسب ما ذكرت وكالة "سمارت" للأنباء.

ونقلت "سمارت" عن مصادر مقرّبة مِن الفتاة، أن الأخيرة أصيبت بـ"كريب حاد" (نزلة برد شديدة)، ما دفع ذويها لـ إسعافها إلى "المشفى الوطني" في مدينة حماة، وبعد الاشتباه بإصابتها بـ"كورونا" حُجرَ عليها بالمشفى.

وقالت المصادر إن الفتاة توفيت بعد أسبوع مِن الحجر الصحي، مشيرين إلى أن نظام الأسد منع أهل الفتاة المتوفية مِن تغسيلها قبل دفنها، كما هدّدهم بالاعتقال في كشفهم عن سبب الوفاة.

وأضافت المصادر، أن "النظام" أجبر ذوي الفتاة على التوقيع بأن سبب الوفاة ناتج عن "التهاب أعصاب"، رغم أن إدارة "مشفى حماة" أرسلت التحاليل إلى العاصمة دمشق، وأتت النتيجة بأن الفتاة مصابة بـ كورونا.

وحسب "سمارت"، فإنه سبق لـ مديرية الصحة التابعة لـ حكومة النظام في محافظة حماة أن عزلت، أواخر شهر شباط الفائت، شخصين للاشتباه بإصابتهما بفيروس كورونا في مدينة حماة.

اقرأ أيضاً.. وفاة شخصين في حماة مشتبه بإصابتهما بكورونا قبل انتهاء التحاليل

وأمس السبت، ذكرت "سمارت" أيضاً نقلاً عن مصادر طبيّة في مدينة حلب التي تسيطر عليها قوات النظام، أن 33 شخصاً - بينهم طبيب وممرض وممرضة - أصيبوا بفيروس كورونا بالمدينة، وسط إجراءات أمنيّة مشدّدة للتكتم على الحالات.

وعلى الرغم مِن عدم إفصاح "حكومة نظام الأسد" عن أية إصابات بفيروس كورونا حتى الآن، فإنها اتخذت إجراءات عديدة قالت إنها تهدف لـ منع تفشّي الفيروس، منها تعليق العمل في الوزارات وإغلاق الأسواق وإيقاف الأنشطة الاجتماعية، فضلاً عن إيقاف العمل بتجديد ومنح جوازات ووثائق السفر والإقامات بأنواعها وإجازات السوق ووثائق السجل العدلي، حتى إشعار آخر.