icon
التغطية الحية

وفاة طفلة بحريق في منزل ذويها بريف إدلب

2023.04.01 | 21:21 دمشق

أثناء إخماد الدفاع المدني السوري لحريق (الدفاع المدني)
أثناء إخماد الدفاع المدني السوري لحريق (الدفاع المدني)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفيت، يوم السبت، الطفلة لين إبراهيم وزاز بعد اندلاع حريق في منزل ذويها في مدينة سرمين شرقي إدلب، دون معرفة أسباب الحريق.

وقالت وسائل إعلام محلية إن الطفلة لين تبلغ من العمر عامين، وقد قضت بحريق اندلع في منزل عائلتها في مدينة سرمين.

 

 

ولم تذكر وسائل الإعلام أسباب اندلاع الحريق، ولا إن كانت هناك إصابات في أفراد عائلتها.

تكرر الحرائق شمال غربي سوريا

بداية الشهر الماضي توفي طفلان شقيقان اختناقاً إثر حريق اندلع داخل منزل ذويهما بريف إدلب الشمالي، في حين لم يعرف سبب الحريق.

وقال الدفاع المدني السوري عبر صفحته في فيس بوك إن "الطفلين توفيا اختناقاً بأدخنة حريق مجهول السبب اندلع في منزلهما بمدينة الدانا شمالي إدلب".

وأضاف أن رجلا آخر أصيب بجروح في يده في أثناء محاولته فتح باب المنزل ومساعدة الطفلين. مشيراً إلى أن فرقه أسعفت الرجل ونقلت جثماني الطفلين لأقرب نقطة طبية في المدينة وأخمدت الحريق وبرّدت المكان.

ما أسباب تكرار حوادث الاختناق والحرائق؟

ويشكل تردي الأوضاع المعيشية عاملاً رئيسياً لزيادة نسبة حوادث الاختناق والحرائق في شمال غربي سوريا، إذ يضطر المدنيون لاستخدام مواد خطرة في التدفئة (بلاستيك، وقود سريع الاشتعال، فيول، غاز)، كما أن ضعف تجهيز شبكات الكهرباء والطاقة الشمسية والبطاريات في المنازل والخيام المبنية من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال يجعل من أي ماس كهربائي كارثة يصعب السيطرة عليها.

 ولغياب إجراءات السلامة والوعي دور كبير في معظم الحرائق، التي تتحول  إلى كابوس يومي، يضاف إلى أخطار أخرى تلاحق المدنيين من القصف والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الدفاع المدني.