البث المباشر
توفي شاب تركي بعد رمي نفسه من شرفة منزله خوفاً من الزلزال الذي بلغت قوته 4.9 درجات في ولاية إزمير غربي البلاد.
وبحسب وسائل إعلام تركية، قفز الشاب إيفي ألتاي سارال (18 عاماً) والذي يدرس في جامعة مانيسا جلال بايار بقسم الهندسة الميكانيكية، من شرفة منزله الكائن في الطابق الأول خوفاً من الزلزال الذي ضرب ولاية إزمير غربي تركيا.
وتسببت الحادثة بإصابة "سارال" بجروح خطيرة نتيجة ارتطامه بالأرض، مما دفع سكان الحي للاتصال بالفرق الطبية التي نقلته بدورها إلى مستشفى (بوزياكا) للتدريب والبحوث، إلا أنه فقد حياته على الرغم من تدخلات الأطباء هناك.
وتسبب الزلزال الذي بلغت قوته 4.9 درجة في الساعة 03:29 فجر اليوم الجمعة، ومركزه في منطقة (بوجا) في ولاية إزمير، بحالة من الخوف الشديد، وخلف دماراً طال مئذنة أحد المساجد في منطقة كوناك، وألحق ضرراً بنحو 20 مبنى.
İzmir, #deprem öncesi o ses; pic.twitter.com/40CvSaESwP
— Solcu Gazete (@solcugazete) November 4, 2022
استعدادات لـ زلزال في إسطنبول
أعدت وزارة الداخلية التركية بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المعنية، خطة للإخلاء في البحر قبالة إسطنبول لإنقاذ المدنيين ونقلهم خارج الولاية في حال وقوع زلزال مدمر كبير من المرجح أن يضرب منطقة مرمرة.
واقترحت تلك الخطة أربعة طرق للإخلاء، شملت البحر والجو والبر وعبر طرق السكك الحديدية في حال ضرب زلزال من المحتمل أن تكون شدته 7.5 درجات في هذه المنطقة، ولهذا أعلن الكولونيل متين غونال من قيادة الدرك بأن: "هنالك 23 مركزاً للإخلاء في إسطنبول، حيث سنقوم في بداية الأمر بتجميع الناس في هذه المراكز".
