icon
التغطية الحية

وفاة روبرت فيسك: مؤيد ثورات الربيع العربي ومناهض للثورة السورية

2020.11.02 | 12:53 دمشق

pr-2-110563.jpg
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

توفي الصحفي البريطاني الشهير "روبرت فيسك" أمس الأحد، في منزله بالعاصمة الإيرلندية "دبلن"، عن عمر ناهز الـ 74 عاماً، بعد معاناته مع المرض.

ويعدّ فيسك أحد أكثر المراسلين البريطانيين للشؤون الخارجية إثارة للجدل في العصر الحديث، وقالت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" في عام 2005، إنه "ربما أشهر المراسلين الأجانب في بريطانيا".

بدأت حياته المهنية في الصحافة مع "صن داي اكسبرس" في لندن، ولكن لفترة قصيرة، سرعان ما انتقل بعدها إلى "التايمز" ليكوّن لنفسه اسماً من إيرلندا، ولينتقل بعد مدة وجيزة إلى البرتغال ثم إلى بيروت، حيث عمل كمراسل للشرق الأوسط لصحيفة "التايمز" مجدداً.

في تسعينيات القرن الماضي تمكّن فيسك من إجراء ثلاث مقابلات مع زعيم تنظيم القاعدة آنذاك "أسامة بن لادن". وفي أول مقابلة بينهما عام 1993، وصف بن لادن بأنه "رجل خجول" ويبدو "تماما مثل محارب الجبال في أسطورة المجاهدين".

بعد هجمات 11 أيلول 2001، تخصص في تغطية صراعات الشرق الأوسط، بما في ذلك أفغانستان والعراق وسوريا، وكان متحدثاً باللغة العربية. كما غطّى روبرت فيسك الحرب الأهلية في لبنان، ومجزرة صبرا وشاتيلا، وشهد أيضا مجزرة حماة التي ارتكبها نظام حافظ الأسد.

مؤيد لثورات الربيع العربي ومناهض للثورة السورية

الملفت في فيسك أنه من المناصرين لثورات الربيع العربي في مصر وتونس، ومن المؤيدين في ذات الوقت لنظام الأسد ومناهض للثورة ضده. وكتب عدة مقالات حاول من خلالها الدفاع عن بشار الأسد وتبني خطابه.

 

 

في الذكرى الخامسة للثورة السورية، كتب فيسك في صحيفة الـ "إندبندنت" مقالًا قال فيه: "إن توقع المعلقين في ذروة الربيع العربي سقوط نظام الأسد سريعا، كبقية الأنظمة العربية، نابع من فشلهم في فهم الدور الإيراني في سوريا".

 

 

وبالمقابل يعد روبيرت فيسك أحد أبرز الصحفيين المؤيدين للقضية الفلسطينية، وشارك في تغطية حرب غزة 2008، وتحدث عن مجازر الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. كما أنه من أشد المعارضين لما يعرف بـ"صفقة القرن" التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

 

 

 

 

كلمات مفتاحية