icon
التغطية الحية

وفاة جون مكين.. أبرز مناصري الثورة السورية في الكونغرس الأميركي

2018.08.26 | 12:08 دمشق

السيناتور جو ليبرمان (يمين) مع جون مكين على الحدود السورية التركية، نيسان 2012 (foreignpolicy)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

توفي مساء السبت السيناتور الأميركي جون مكين عن عمر يناهز 81 عاماً بعد صراع مع مرض سرطان الدماغ، الذي توقف عن علاجه قبل يومين.

وأعلن مكتب السناتور الجمهوري الذي عُرف بتأييده للثورة السورية في بيان أنه توفي بعد الظهر "محاطاً بزوجته سيندي وعائلتهما... بعد أن خدم الولايات المتحدة الأميركية بإخلاص لمدة 60 عاماً".

وقال الرئيس السابق باراك أوباما الذي نافس ماكين في انتخابات 2008 "جون وأنا كنا ننتمي إلى جيلين مختلفين، كانت لدينا أصول مختلفة تماماً، وتواجَهنا على أعلى مستوى في السياسة، لكننا تَشاركنا، على الرغم من اختلافاتنا، ولاءً لما هو أسمى، للمُثل التي ناضلت وضحّت من أجلها أجيال كاملة من الأميركيين والمهاجرين".

وانتقد مكين سياسة كل من ترمب وأوباما تجاه الملف السوري، وقال في مقالة بصحيفة واشنطن بوست إن سياسة أوباما أدت إلى سقوط حلب بيد النظام، وشبَّه ماحل بالمدينة بمأساة رواندا وسربرنيتشا، ووصف الحدث بـ "الفشل الأخلاقي والعار الأبدي".

كما حمّل الرئيس دونالد ترمب مسؤولية هجوم النظام الكيميائي على دوما في نيسان الماضي وقال "الرئيس ترمب أشار الأسبوع الماضي للعالم بأن الولايات المتحدة ستنسحب من سوريا (...) لقد سمعه بشار الأسد ومؤيدوه الروس والإيرانيون، وشجعهم التقاعس الأمريكي، ما دفع الأسد لشن هجوم كيميائي آخر ضد الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، هذه المرة في دوما".

كما ندد مكين بتودد ترمب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة هلسنكي قائلاً: "أحد أكثر العروض المخزية من جانب رئيس أمريكي في الذاكرة"، وأضاف أن ترمب "أفسد نفسه ... بشكل خبيث أمام طاغية".

ويعتبر السناتور الأميركي من أشد الداعمين للثورة السورية في الكونغرس حيث زار في 2013 مناطق سيطرة المعارضة في سوريا والتقى قادة الجيش السوري الحر ودعا لتسليح الأخير مبكراً وقال إن الطريقة الوحيدة لتغيير الوضع في سوريا هي مساعدة المعارضة السورية على تغيير توازن القوة العسكرية على الأرض.