icon
التغطية الحية

وعود بمزايا أمنية ومالية.. وسيم الأسد يطلق حملة تجنيد لدعم قوات النظام

2024.12.02 | 16:17 دمشق

صورة أرشيفية - إنترنت
صورة أرشيفية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أطلق وسيم الأسد حملة لتجنيد الشبان في الساحل لدعم قوات النظام في اللاذقية والشمال السوري، معلناً عن تجهيز مجموعات إسناد تتبع لشعبة المخابرات العسكرية، مع تقديم راتب شهري وتسوية أوضاع الفارين.
- شنت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، استهدفت مئات الشبان لنقلهم إلى محاور القتال شمالي سوريا، مع استدعاء المجندين من إجازاتهم.
- شهدت قوات النظام انهيارات كبيرة بعد تقدم فصائل المعارضة في حلب وإدلب وحماة، مما أدى إلى تخبط وانسحابات غير مسبوقة.

أطلق وسيم الأسد، ابن عم رئيس النظام السوري، حملة لتجنيد الشبان في قرى وبلدات الساحل لدعم قوات النظام في اللاذقية وعلى محاور الشمال السوري. 

ونشر الأسد إعلاناً على صفحته على موقع "فيس بوك" قال فيه إنه يعمل على تجهيز مجموعات إسناد وحماية لمحافظة اللاذقية وريفها، تكون رديفة لقوات النظام العاملة على محاور القتال. 

وأشار إلى أن هذه المجموعات ستتولى "مهمات خارجية" وستتبع لشعبة المخابرات العسكرية، مضيفاً أنه سيتم منح المتطوعين راتباً شهرياً قدره 3 ملايين ليرة سورية، كما سيتم "تسوية أوضاع الفارين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية".

حملة اعتقالات بريف دمشق تستهدف الشبان

أطلقت قوات النظام حملة اعتقالات واسعة في منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، استهدفت مئات الشبان الذين هم في سن الخدمة العسكرية، وذلك لنقلهم إلى محاور القتال شمالي سوريا. 

وقالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا إن دوريات من الفرقة الرابعة اعتقلت أكثر من 400 شاب من أبناء زملكا وعربين وعين ترما لسوقهم إلى الخدمة العسكرية. 

كما استدعت قوات النظام مجندين كانوا في إجازات، وألزمتهم بالعودة الفورية إلى قطعاتهم، وذلك بعد دخول الفصائل العسكرية مدينة حلب ضمن معركة "ردع العدوان" وتقدمها في ريفي حلب وإدلب. 

وأفاد موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي، بأن ضباطاً في قوات النظام بدؤوا منذ يوم الجمعة الماضي بإجراء اتصالات عاجلة مع المجندين من أبناء محافظة درعا، ممن كانوا في إجازات، لإلزامهم بالعودة الفورية إلى قطعاتهم العسكرية. 

يشار إلى أن قوات النظام شهدت خلال الأيام القليلة الماضية انهيارات كبيرة بعد تقدم فصائل المعارضة السورية في حلب وإدلب وحماة، وسط تخبط وانسحابات غير مسبوقة.