icon
التغطية الحية

وصول نازحين جدد إلى مخيم أنشئ حديثاً قرب الحسكة

2019.12.05 | 10:27 دمشق

mkhym_altwynt.jpg
مخيم قرية التوينة للنازحين في مناطق سيطرة "قسد" بريف الحسكة (العربي الجديد)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصل عشرات النازحين إلى مخيم أنشئ حديثاً قرب مدينة الحسكة، عقب انطلاق المعارك بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) والجيشين التركي والوطني السوري شرق الفرات.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مديرة المخيم في قرية "التوينة" الخاضعة لـ سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال غربي الحسكة، أن 104 عوائلات مؤلفة من 503 أفراد إضافة إلى 66 شخصاً وصلوا إلى المخيم خلال يومي، الثلاثاء والأربعاء الفائتين، قادمين مِن مراكز الإيواء المؤقتة في مدينة الحسكة والقرى المجاورة.

وأضافت مديرة المخيم (فريال أحمد)، أن 29 شخصاً غادروا المخيم باتجاه مناطقهم أو منازل أقاربهم في محافظة الحسكة، مشيرةً إلى أنَّ العدد الكلي للعوائل التي تقطن في مخيم قرية التوينة، ارتفع إلى 633 أسرة مؤلفة مِن 3268، بوصول النازحين الجدد.

وحسب "أحمد"، فإن المنظمات المحلية في مدينة الحسكة وزّعت على النازحين الواصلين خلال، اليومين الماضيين، 652 ربطة خبز و 462 مدفأة إضافة إلى حليب وألبسة للأطفال وغيرها.

وسبق أن قالت "أحمد"، في وقتٍ سابق، إن مكتب "شؤون المنظمات" التابع لـ"الإدارة الذاتية" (التي يهيمن عليها حزب الاتحاد الديمقراطي - PYD)، أنشأ عشر خيم كبيرة لاستقبال النازحين، ويعمل على توسيع المخيم لـ استيعاب 5000 نازح.

ويُعتبر مخيم "التوينة" أول مخيم أنشأته "الإدارة الذاتية" لـ إيواء النازحين مِن المناطق الحدودية مع تركيا، التي شهدت معارك وقصف متبادل بين "قسد" والجيشين التركي والوطني السوري في ريف الحسكة.

وأعلنت "الإدارة الذاتية"، منتصف شهر تشرين الأول الجاري، أن 275 ألف مدني بينهم 70 ألف طفل نزحوا مِن مناطق شمالي شرقي سوريا، وسط انعدام الرعاية والتجهيزات الطبية والدوائية اللازمة، بعد توقف معظم المراكز الطبية عن العمل.

وكان الجيشان التركي والوطني السوري قد أطلقا، يوم 9 من تشرين الأول الماضي، عملية عسكرية تحت اسم "نبع السلام" ضد "قسد" شرق الفرات، تمكّنا خلالها مِن السيطرة على مدينتي رأس العين وتل أبيض وعشرات القرى بينهما (الحدودية مع تركيا) في ريفي الحسكة والرقة، لـ تعلّق تركيا، يوم 17 مِن الشهر ذاته، عمليتها العسكرية بعد توصّلها مع الولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق بانسحاب "قسد" مِن المنطقة، وأعقبه اتفاق آخر مع روسيا جرى في مدينة سوتشي الروسيّة، يوم 22 مِن الشهر ذاته أيضاً، يقضي بانسحاب "قسد" مِن الحدود التركية بعمق 30 كم وتسيير دوريات مشتركة هناك.