icon
التغطية الحية

وصول مليون برميل نفط وناقلتي غاز إلى بانياس.. هل تحل أزمة المحروقات؟

2023.01.10 | 22:39 دمشق

تفريغ ناقلة نفط بمليون برميل في بانياس ووصول ناقلتي غاز بحمولة 4400 طن - AFP
تفريغ ناقلة نفط بمليون برميل في بانياس ووصول ناقلتي غاز بحمولة 4400 طن - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

بدأت ناقة للنفط الخام محملة بمليون برميل تفريغ حمولتها في ميناء بانياس في طرطوس، مساء أمس الإثنين، كما وصلت ناقلتا غاز تبلغان نحو 4400 طن من الغاز المنزلي، وذلك للمرة الأولى منذ بداية العام الحالي.

وقالت صحيفة البعث التابعة للنظام السوري، اليوم الثلاثاء، إن وصول هذه النواقل في هذا التوقيت سيؤمن استمرار عمل مصفاة بانياس بلا توقف، وتأمين احتياجات البلاد من المشتقات النفطية المختلفة بعد تكريرها، وسيخفف من حدة الطلب على المادة.

كما أكدت وصول ناقلتي غاز متتاليتين إلى ميناء بانياس تصل حمولة كل منها إلى 2200 طن من الغاز المنزلي يجري الانتهاء من تفريغ إحداها، والثانية قيد التفريغ.

هل تتجه أزمة المحروقات إلى الحل؟

وبحسب الصحيفة، لا يزال هناك مزيد من النواقل في طريقها إلى الميناء علّها تنعكس على الحالة الكهربائية في البلاد.

ومن جهته، نقل موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري عن مصدر في مصفاة بانياس، أن وصول الناقلتين من شأنه أيضاً أن يخفض مدة الانتظار لتسلم أسطوانة الغاز المنزلي بموجب البطاقة الذكية.

وأشار المصدر إلى أن وصول نواقل النفط والغاز تباعاً إلى مصب بانياس النفطي ينعكس إيجاباً بتحسن واقع المشتقات النفطية في عموم المحافظات السورية، مشيراً إلى أن هناك نواقل أخرى ستصل تباعاً، الأمر الذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على واقع المحروقات في سوريا.

وتعد هذه أول 3 ناقلات نفط تصل إلى سوريا خلال العام الحالي، إثر أزمة المحروقات المستمرة منذ أكثر من شهر من جراء ضعف التوريدات.

ولم تذكر الصحيفة أو الموقع الوجهة التي قدمت منها هذه النواقل، والتي يعتقد أنها قادمة من إيران، ضمن ما يعرف بـ "الخط الائتماني" الإيراني.

تفاقم أزمة المحروقات رغم تكرار الوعود

ورغم الوعود المتكررة التي تطلقها حكومة النظام السوري بشأن زيادة المخصصات وضخ المشتقات في محطات الوقود، فإن أزمة المحروقات ما تزال مستمرة في التفاقم.

وكان موقع "غلوبال" المقرب من النظام السوري، أكد أن خط "الائتمان الإيراني" ليس حلاً لأزمة المحروقات، وإنما هو يمنع وقوع كارثة تشل حياة الناس والاقتصاد، وأن الجدوى الاقتصادية للخط هي بتوريد الحد الأدنى من المحروقات المطلوبة لتأمين أقل المطلوب من كهرباء تكفي لدوران عجلة الإنتاج.

وتعيش مناطق سيطرة النظام السوري منذ أشهر أزمة محروقات، هي الأسوأ على الإطلاق، بالنظر إلى حالة الشلل التام التي أصابت القطاعات كافة، حيث شُلت حركة النقل والمواصلات خاصة في العاصمة دمشق وريفها، ووصل التأخير في رسائل البنزين المدعوم إلى قرابة 40 يوماً، كما ازدادت ساعات القطع الكهربائي لتصل إلى 23 ساعة يومياً في جميع المناطق.