icon
التغطية الحية

وصول عشرات حالات التحسس إلى مشافي اللاذقية بسبب الأسماك.. و"الصحة" تحذر

2022.08.03 | 14:10 دمشق

1
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

سجّل مشفى "حمزة نوفل الوطني" في اللاذقية، منذ مطلع الأسبوع الجاري، عشرات حالات "التحسس" لأشخاص تناولوا أسماكاً غير صالحة للاستهلاك.

وقالت وزارة "الصحة" التابعة للنظام السوري إن نحو 90 شخصاً راجعوا المشفى تظهر عليهم أعراض "التحسس" من جراء تناولهم أسماكاً حصلوا عليها من بائعين جوالين.

وأضافت أن الأعراض التي ظهرت على المرضى تفاوتت بين الخفيفة والمتوسطة، تمثّلت في ألم بالبطن وإقياء وطفح جلدي وضيق تنفس ودوار.

وحذّرت الوزارة من شراء الأسماك ممن سمّتها "مصادر غير موثوقة ولا سيما من الباعة الجوالين بسبب عدم توافر الشروط المناسبة للحفظ لديهم".

حالات تسمم في طرطوس

وكان 12 شخصاً، بينهم أطفال، قد تسمموا في بلدة القدموس شمال شرقي طرطوس وذلك بعد تناولهم سمك "البلميدا" كانوا قد اشتروها من سيارة جوالة بسعر 5000 ليرة سورية فقط.

في نيسان الماضي تسمّمت عائلة من 3 أفراد في مدينة طرطوس، من جرّاء تناولها سمك "البالون" السام المعروف محلياً بـ"النفيخة"، وسط تحذيرات من بيعه في الأسواق وشرائه.

كما شهدت محافظة طرطوس، العام الفائت، وفاة ثلاثة أشخاص - بينهم رجل وزوجته - نتيجة تناولهم سمك "البالون" السام في منطقة شاليهات البصيرة بريف المحافظة.

وفي أيلول الماضي أصيب 21 مواطناً في مدينة اللاذقية بحالات "تسمم غذائي" بعد تناولهم سمك "البلميدا"، حيث أسعفوا إلى مشافي المدينة وأخرجوا منها بعد تماثلهم للشفاء.

يشار إلى أنّ العديد مِن المواقع والصفحات الإخبارية الموالية حمّلت المسؤولية للجهات المعنيّة في "حكومة النظام"، لـ عدم تحريكها ساكناً حيال تكرار حالات التسمّم بأسماك وخصوصاً ما يعرف باسم "البالون"، وأنها لم تنظّم أي حملات توعية تمنع أكلها، أو تفرض رقابة على أسواق السمك لـ منعِ بيعها.