icon
التغطية الحية

وصول تعزيزات عسكرية لـ"النظام" إلى شمالي الرقة ومنبج

2021.11.07 | 10:33 دمشق

gettyimages-993320716.jpg
صورة تعبيرية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت مصادر إعلامية موالية، تعزيز قوات النظام لمواقعه في محيط مدينة عين عيسى وأطراف مدينة تل أبيض شمالي الرقة، وعلى الطريق الواصل من منطقة العريمة إلى معبر عون الدادات على طول خط نهر الساجور شمالي مدينة منبج.

وتأتي هذه التعزيزات بعد الحديث عن نية تركيا شن عمل عسكري على مناطق سيطرة "قسد" شمال شرقي سوريا، وقد أطلق مسؤولون أتراك على رأسهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال الأيام الماضية تأكيدات بضرورة طرد "وحدات حماية الشعب الكردية" التي تمثل العمود الفقري لـ "قسد" من المناطق الحدودية.

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصادر لم تسمها، أن قوات النظام عززت وجودها في محيط مدينة عين عيسى وأطراف مدينة تل أبيض بالريف الشمالي لمحافظة الرقة، كاشفةً عن اجتماعات عقدت بين ممثلين من "النظام" وقيادات في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إلا أنها لم تثمر حتى اللحظة عن أي نتائج تذكر.

وأضافت المصادر أن "قرار "قسد" لا يزال حتى اللحظة مرهوناً للأجندة الأميركية وليس للوطنية، لافتاً إلى أن الصورة الميدانية والتفاوضية تبدو متشابهة على كامل محور "منبج- عين عيسى- تل رفعت".

كذلك نقلت الصحيفة عن مصادر ميدانية في ريف مدينة منبج شمال شرقي حلب قولها إن قوات النظام استقدمت على مدار الأيام الثلاثة الماضية، تعزيزات عسكرية كبيرة تضم جنوداً وضباطاً ودبابات ومدافع ثقيلة، كاشفةً عن إجراء مناورات عسكرية جوية وبرية قريباً مع قوات النظام، على غرار المناورات المشتركة التي جرت الأسبوع الماضي في تل تمر شمال غربي الحسكة وعين عيسى شمالي الرقة.

وأكدت المصادر أن "روسيا توجه من خلال المناورات العسكرية رسائل قوية إلى تركيا بضرورة عدم المس بخطوط التماس الحالية شرق وغرب الفرات".

وسبق أن قال مصدر روسي مطلع طلب عدم ذكر اسمه لموقع تلفزيون سوريا، إن اتفاقاً يجري العمل عليه بين قوات النظام وروسيا من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" من جهةٍ أخرى على انسحاب جزئي لـ"قسد" لمسافة 30كم، تنفيذاً لاتفاق سابق بين روسيا وتركيا في منتجع سوتشي في روسيا عام 2019، لعدم إعطاء تركيا ذريعة للدخول في عملية عسكرية جديدة شمال شرقي سوريا.