البث المباشر
وصلت تعزيزات عسكرية جديدة للقوات الروسيّة إلى مدينة دير الزور، أمس الثلاثاء، قادمة مِن مناطق سيطرة قوات نظام الأسد في ريف الرقة.
ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر عسكرية أن تعزيزات كبيرة للقوات الروسية دخلت مِن مفرق حي الضاحية في مدينة دير الزور، وتضم التعزيزات عشرات الآليات بينهم دبابات ومدّرعات وناقلات جند.
وأضافت "سمارت" أن رتلاً روسيّاً يضم عناصر مِن الشرطة العسكرية برفقة نحو 50 آلية بينها دبابات وناقلات جند، إضافة إلى شاحنات تحمل دعم لوجستي، وصلوا إلى الثكنات العسكرية شرقي مدينة دير الزور، وسط غطاء جوي مِن مروحيات روسيّة.
وجاء الرتل - وهو الرابع للقوات الروسية الذي يصل دير الزور خلال إسبوع - مِن قاعدة "الطريفاوي" في مناطق سيطرة قوات النظام شرق الرقة، وانطلق إلى مدينة دير الزور مِن معبر "الشعيب" غربي مدينة الطبقة في الريف الجنوبي.
ويوم الجمعة الفائت، وصلت ثلاثة أرتال للقوات الروسيّة تضم أكثر مِن 60 سيارة عسكرية بينها شاحنات كبيرة، إلى معسكر الطلائع في مدينة دير الزور، تزامناً مع وصول تعزيزات روسيّة إلى قرية الكنطري شمال الرقة، قادمةً مِن مطار القامشلي في ريف الحسكة.
اقرأ أيضاً.. تعزيزات عسكرية ضخمة لـ روسيا في دير الزور.. ما أهدافها؟
وفي وقتٍ سابق أمس، استولت قوات روسية مدعومة بميليشيات محلية على حقل نفطي شرق دير الزور بعد طرد قوات النظام منه، وذلك في سياق الانتشار الروسي بالمنطقة على حساب الميليشيات المدعومة مِن "الحرس الثوري" الإيراني.
اقرأ أيضاً.. روسيا تطرد قوات النظام من حقل نفطي في ديرالزور.. ما علاقة إيران؟
وكانت القوات الروسية قد بدأت - حسب ناشطين - خلال الأسابيع القليلة الماضية بتعـزيز وجودها العسكري في محافظة دير الزور، بهدف استقطاب عناصر الميليشيات الموالية لـ إيران، مِن أجل تجنيدهم وتدريبهم وإرسالهم للقتال إلى جانب قوات خليفة حفتر في ليبيا.
