icon
التغطية الحية

وصفه بالـ"مرشد الأعلى للبنان" وطالبه بتعويض السوريين.. مرعب يهاجم نصر الله

2022.07.30 | 16:42 دمشق

الأمين العام ميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله (الأناضول)
الأمين العام ميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اتهم المفتش العام المساعد لدار الفتوى في الجمهورية اللبنانية، حسن مرعب، الأمين العام لميليشيا "حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، بالهيمنة على الدولة اللبنانية.

وتساءل مرعب، في مقال نشره بموقع "لبنان الكبير"، أمس الجمعة، "ما فائدة الرئيس ميشال عون حالياً، أو انتخاب رئيس جديد للجمهورية لاحقاً، طالما أن هناك مرشداً أعلى للبنان، موجود في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت؟".

وأشار مرعب، إلى اليد الطولى لنصر الله، في الأجهزة الإدارية والأمنية والقضائية، وحتى المحكمة العسكرية، مشيرا إلى أن قرار السلم والحرب يعود إلى زعيم "حزب الله".

مطالب بتأمين الخبز والكهرباء.. وتعويض السوريين

وقال مرعب، إن لبنان يعيش تحت حكم "حزب الله" بقيادة حسن نصر الله، وأضاف "طالما أن الأمر كذلك، فليقم السيد نصر الله بواجباته على المستوى الداخلي، بتأمين رغيف الخبز الذي هو طعام الفقير الذي لا غنى له عنه".

وطالب مرعب نصر الله، بالتوقف عن تهريب الطحين المدعوم إلى سوريا، كما هو حال تهريب الدولار، ودعاه بتأمين الكهرباء عبر الفيول الإيراني كما ذكر في خطابه الأخير، واصفاً إياه بالمرشد الأعلى الذي يملك القرار في الكبيرة قبل الصغيرة.

وبخصوص تحميل اللاجئين السوريين في لبنان مسؤولية الانهيار الاقتصادي كما يدعي حلفاء حزب الله، تساءل مرعب "أليس هو من شارك في إخراجهم من أرضهم وتهجيرهم، بحجة حماية النظام والعتبات المقدسة ومواجهة التكفيريين؟".

ودعا مرعب "حزب الله"، للخروج "من قرى السوريين ومدنهم ليعودوا إليها أقله من القصير مثلاً"، مطالباً نصر الله بتعويضهم عن بيوتهم التي دمرها سلاح حزبه.

كارثة إعادة التاريخ

وقال مرعب، إن "المقاومة" التي تحمي لبنان من عدوه الخارجي بدأت تتحول إلى عبء وخصم للبنانيين، وللبيئة الحاضنة لها قبل غيرها، إذ تسببت بدمار أعمالهم وهجرتهم خارج البلاد.

ودعا مرعب في الختام، حسن نصر الله لإيجاد حل قبل وقوع الكارثة بإعادة التاريخ لنفسه، مذكراً أن مصير منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان ليس ببعيد.

وكانت منظمة التحرير الفلسطينية التي قادها الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، قد تورطت في الحرب الأهلية في لبنان عام 1975، بحسب ما أورد موقع "الجزيرة"، وانتهى وجودها في لبنان بنفي مقاتليها إلى سوريا وعدة بلدان عربية أخرى، وخروج ياسر عرفات ورفاقه إلى تونس.