ملخص:
- تركيا تدرس إجلاء مواطنيها والأجانب من لبنان وسط تبادل النيران بين إسرائيل وحزب الله.
- الجيش التركي أكد جاهزيته لتنفيذ أي مهام إجلاء آمنة.
- طائرة شحن تركية نقلت 30 طنًا من الإمدادات الطبية إلى بيروت.
- مصادر دفاعية تركية تدعو إلى وقف إطلاق النار الفوري.
- الساحل التركي يعتبر خيارًا لإجلاء الأجانب إذا تصاعدت الضربات الإسرائيلية على لبنان.
تستعد أنقرة لاحتمال إجلاء مواطنيها والأجانب من لبنان مع استمرار تبادل إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله، حسبما أفادت مصادر في وزارة الدفاع التركية يوم الخميس.
وقالت المصادر إن الجيش لديه "القدرة والموارد لتنفيذ أي مهمة تُكلَّف بها لضمان الإجلاء الآمن لمواطنينا أو الأجانب من لبنان".
وأضافت المصادر: "يجري التخطيط والتحضيرات الأولية لعملية إجلاء محتملة"، مشيرةً إلى أن تركيا قد نجحت سابقاً في تنفيذ مثل هذه العمليات وهي تتابع عن كثب التطورات في لبنان.
ووسعت إسرائيل ضرباتها الجوية في لبنان يوم الأربعاء، إذ قُتل ما لا يقل عن 72 شخصاً، وفقاً لتجميع وكالة (رويترز) لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ودعت عدة دول حليفة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، إلى وقف إطلاق نار فوري لمدة 21 يوماً عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
وقالت مصادر وزارة الدفاع إن تركيا ستواصل أيضاً عمليات تقديم المساعدات بالتنسيق مع الجهات المختصة وبناءً على طلبات لبنان وظروف الأمن على الأرض.
السواحل التركية ضمن خطط الإخلاء
وصلت طائرة شحن عسكرية تركية تحمل 30 طناً من الإمدادات الطبية والأدوية إلى بيروت يوم الأربعاء، بناءً على توجيهات الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد وقت قصير من لقائه برئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع، العميد البحري زكي أكتورك، للصحفيين يوم الخميس بأن خطر تصاعد الصراع في المنطقة قد ازداد، ودعا إلى اتخاذ إجراءات لوقف الهجمات الإسرائيلية التي تهدد الاستقرار الإقليمي والنظام الدولي.
وقال أكتورك للصحفيين: "يجب أن تضمن الأمم المتحدة ومؤسسات أخرى مسؤولة عن حفظ السلام والأمن الدوليين وقف إطلاق النار الفوري وإحلال سلام دائم".
ودعت عدة دول غربية مواطنيها إلى مغادرة لبنان في حين لا تزال المطارات تعمل، ووضعت بعضها خطط طوارئ تركز على قبرص وقد تشمل عمليات إجلاء بحرية، وفقاً لتصريحات أسترالية وبريطانية.
كما أن الساحل التركي الجنوبي المطل على البحر المتوسط يوفر خياراً آخر لإجلاء عشرات الآلاف من الأجانب المتبقين إذا صعدت إسرائيل ضرباتها الجوية في لبنان.