icon
التغطية الحية

وسط تراجع الاستجابة الإنسانية.. موجة غلاء تطول جميع السلع شمالي سوريا

2023.03.27 | 17:40 دمشق

آلاف العائلات لم تعد قادرة على تأمين وجبة طعام واحدة يومياً في شمال غربي سوريا - تلفزيون سوريا
آلاف العائلات لم تعد قادرة على تأمين وجبة طعام واحدة يومياً في شمال غربي سوريا - تلفزيون سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

شهدت الأسواق في مدن وبلدات شمال غربي سوريا ارتفاعاً ملحوظاً في أسعار جميع السلع الغذائية وغير الغذائية، وذلك بالتزامن مع الأيام الأولى من شهر رمضان، في ظل التراجع الكبير في عمليات الاستجابة الإنسانية الذي وصل لنحو 47 في المئة.

وقال فريق "منسقو استجابة سوريا"، في بيان، إن أسعار المواد والسلع الغذائية والأساسية سجلت ارتفاعات جديدة مع حلول شهر رمضان، وبنسب مختلفة وصلت إلى 57 في المئة.

نسبة ارتفاع أسعار السلع الأساسية منذ بداية شهر رمضان

 وبحسب البيان، فإن أسعار السلع تفاوتت وفق التصنيف التالي:

  • ارتفاع أسعار الغذاء بنسبة 38.6 في المئة.
  • ارتفاع أسعار الحبوب بنسبة 32.3 في المئة.
  • ارتفاع أسعار القمح بنسبة 22.8 في المئة.
  • ارتفاع أسعار الزيوت النباتية بنسبة 33 في المئة.
  • ارتفاع أسعار الألبان بنسبة 24.4 في المئة.
  • ارتفاع أسعار السكر بنسبة 33.15 في المئة.
  • ارتفاع أسعار اللحوم بأنواعها بنسبة 57 في المئة.
  • ارتفاع أسعار الخضار والفاكهة بنسبة 55 في المئة.

عجز تمويل العمليات الإنسانية يتفاقم

وجاء ارتفاع أسعار السلع بالتزامن مع العجز الواضح في عمليات الاستجابة الإنسانية من قبل المنظمات المحلية، وخاصة مع مقارنة شهر رمضان الحالي بالعام الماضي وانخفاض بنسبة 47 في المئة عن العام السابق، وفقاً للبيان.

كما شهدت المنطقة تراجعاً واضحاً في عمليات الاستجابة الإنسانية للمتضررين من الزلزال بنسبة 35 في المئة مقارنة مع بداية شهر آذار.

وطالب البيان بزيادة الرقابة على أسعار المواد بشكل عام في المنطقة خاصة مع سوء الأوضاع الحالية، إضافةً إلى تحسين الأوضاع الإنسانية للمدنيين في المنطقة من خلال زيادة نسبة الاستجابة الإنسانية الفعالة وخاصة في الشهر الحالي، وخاصة أن الآلاف من العائلات لم تعد قادرة على تأمين وجبة طعام واحدة يومياً.

وحث البيان المنظمات الإنسانية العاملة في المنطقة على زيادة مشاريع التغذية في شهر رمضان، والعمل على شمولية كلّ المناطق بغية تحقيق استقرار فعلي للمدنيين عموماً والنازحين ضمن المخيمات بشكل خاص.