سيّر الجيشان التركي والروسي اليوم الخميس، الدورية المشتركة الـ 15 على الطريق الدولي حلب – اللاذقية M4، تزامناً مع تعزيزات عسكرية للطرفين على خطوط التماس.
وقالت وزارة الدفاع التركية في تغريدة على تويتر، إن الدورية جرى تسييرها في إطار اتفاق موسكو المبرم في 5 من آذار الماضي، بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
TR-RF Mutabakatı çerçevesinde; İdlib’deki M4 Karayolunda, kara ve hava unsurlarının katılımıyla 15’inci Türk-Rus Birleşik Kara Devriyesi icra edildi.#MSB #TSK pic.twitter.com/GHHMA7H7jA
— T.C. Millî Savunma Bakanlığı (@tcsavunma) June 4, 2020
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا بأن الدورية المشتركة اليوم وصلت إلى قرية كفرشلايا الواقعة غربي مدينة أريحا وبلدة أورم الجوز في ريف إدلب الجنوبي.
وتزامناً مع تسيير الدوريات المشتركة، تواصل القوات التركية والروسية بشكل شبه يومي إرسال مزيد من التعزيزات إلى محيط إدلب، حيث وصلت خلال الأيام الماضية تعزيزات لقوات النظام إلى كل من مدينتي معرة النعمان وكفرنبل وقرية الحواش في ريف إدلب الجنوبي، وقرى الحواش والعمقية وطنجرة والحاكورة في جبل شحشبو شمال غرب حماة.
خريطة توضيحية للتعزيزات التي نشرها نظام الأسد وحلفاؤه في شمال وغرب حماة وريف إدلب في الأسبوعين الماضيين.
— Mohamad Rasheed محمد رشيد (@mohmad_rasheed) June 2, 2020
من بين هذه كتائب الإمام علي المدعومة من إيران وحزب الله [تحت قيادة الحرس الثوري الإيراني] والميليشيات المدعومة من روسيا.#سوريا #ادلب #حماة pic.twitter.com/yitqLocHoT
وبدوره أرسل الجيش التركي عدداً من الأرتال العسكرية خلال الأسبوعين الماضيين، تحتوي على عشرات المدرعات والآليات العسكرية والمدافع والدبابات ومنظومات دفاع جوي.
اقرأ أيضاً: تعزيزات عسكرية تركية إلى إدلب بينها منظومات دفاع جوي (صور)
وعادت حركة التعزيزات العسكرية التركية إلى إدلب، تزامناً مع تحذيرات أطلقها قادة عسكريون بوجود نوايا لدى النظام وروسيا باستكمال العملية العسكرية، حيث تصدت فصائل المعارضة يوم الثلاثاء الفائت، لمحاولة توغلٍ لقوات النظام على محور حرش بينين وقرية الرويحة جنوب إدلب.
وفي نفس السياق أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير، المنطقة الشرقية من جبل الزاوية "منطقة عسكرية" وحذرت المدنيين من الاقتراب منها، وسط حركة نزوح من المنطقة.