icon
التغطية الحية

وسائل النقل تلبي 50% من الاحتياجات.. أزمة المواصلات تتفاقم في حمص

2021.08.29 | 11:04 دمشق

new-project-1-12.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت صحيفة "الوطن" الموالية، اليوم الأحد، أن أزمة المواصلات تفاقمت في محافظة حمص بسبب قلة وسائل النقل العامة، الأمر الذي أدى إلى الازدحام وازدياد معاناة الأهالي.

وأضافت أن عدد باصات النقل الداخلي و"السرافيس" العاملة على الخطوط الداخلية والخارجية في المحافظة لا تلبي سوى 50% من احتياجات الركاب، موضحةً أنه بسبب قلة وسائل النقل يكون هناك ازدحام كبير داخلها، من دون مراعاة الإجراءات الاحترازية في ظل تفشي فيروس كورونا.

وقال مدير الشركة العامة للنقل الداخلي في حمص التابعة للنظام علي الحسين إنه لا يوجد عدد كاف من "باصات" النقل الداخلي لتخديم جميع أحياء المدينة، بالإضافة إلى نقص اليد العاملة وخاصة السائقين والفنيين بالشركة بسبب التسرب من عملهم خلال السنوات السابقة، الأمر الذي أدى إلى اكتفاء الشركة بتشغيل وردية نهارية واحدة فقط، وذلك لعدم قدرتها على تشغيل وردية مسائية أو تشغيل "باصات" أخرى.

وأضاف "الحسين" أن إجمالي عدد "باصات" النقل الداخلي في الشركة 114 باصاً منها 65 تعمل بشكل فعلي والباقي قيد الصيانة والإصلاحات الدورية.

وبيّن أن الشركة ستضعها في الخدمة بشكل تدريجي فور توافر السائقين والفنيين لتشغيلها، مؤكداً أن هناك حاجة إلى 150 سائقاً و40 فنياً لتتمكن الشركة من وضع هذه "الباصات" في الخدمة.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل التابع للنظام في محافظة حمص منهل خضور أن عدد "السرافيس" التي تعمل ضمن المدينة يبلغ نحو 795، وأنه تم حجز 33 "سرفيساً" وإيقاف بطاقاتها الإلكترونية وحرمانها من مخصصاتها من مادة المازوت أخيراً بسبب عدم التزام أصحابها بالعمل على الخطوط المخصصة لها.

وتابع: عدد "السرافيس" العاملة على خطوط ريف مدينة حمص تبلغ 1230، وعدد "السرافيس" المتسربة وغير الموجودة بشكل نهائي 700 سرفيس، مضيفاً أن هناك خطة لإعادة عمل جميع "الميكروباصات" المتسربة وتوزيعها على خطوط الريف.

وأشار إلى أن عدد "الميكروباصات" خارج الخدمة والتي لم تجدد رسومها في مديرية النقل بحمص منذ العام 2011 يصل إلى نحو 2500 سرفيس.

ويعاني المواطنون في مناطق سيطرة النظام من أزمة في المحروقات أثرت بشكل سلبي على المواصلات التي أصبحت شبه مفقودة خاصة خلال ساعات الذروة، من دون أن تتخذ حكومة النظام أي إجراءات لحلها وتكتفي بالتبرير فقط.