icon
التغطية الحية

وزير لبناني: نقل الغاز المصري عبر سوريا لن يخضع للعقوبات الأميركية

2021.12.29 | 11:19 دمشق

1000.jpeg
وزير الطاقة اللبناني خلال جولة في منشأة البداوي النفطية بطرابلس (أسوشيتد برس)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الطاقة اللبناني وليد فياض أن إمداد لبنان بالغاز المصري عبر الأردن وسوريا لن يخضع للعقوبات الأميركية.

وقال فياض لوكالة (أسوشيتيد برس) خلال جولة في منشأة نفطية إن "المسؤولين الأميركيين الذين زاروا لبنان قالوا إن عقد جلب الغاز من مصر لن يكون مستهدفاً بالعقوبات لأنه لا توجد أموال تتدفق من أي جانب إلى سوريا".

وأضاف أن "المسؤولين المصريين على اتصال بالأميركيين للتأكد من أن العقد لا يخالف العقوبات".

وأشار إلى أن نحو 650 مليون متر مكعب من الغاز ستنقل إلى لبنان عبر خط الأنابيب سنوياً إلى محطة كهرباء دير عمار شمالي لبنان. مبيناً أن هذه الكمية ستنتج نحو 450 ميغاواط من الكهرباء. بحيث تزود لبنان من ثلاث إلى أربع ساعات من الكهرباء يومياً.

وأطلق وزير الطاقة اللبناني أمس الثلاثاء مشروعين في طرابلس شمالي لبنان لتسهيل تدفق الغاز الطبيعي من مصر، حيث تهدف الخطوة إلى تحسين إنتاج الكهرباء وتوسيع خزانات البلاد لزيادة احتياطيات النفط.

وأوضح فياض أن خدمات الغاز الفنية في مصر ستبدأ أعمال تجديد خط الأنابيب داخل لبنان في غضون أيام.

وكانت سفيرة الولايات المتحدة في لبنان (دوروثي شيا) أبلغت الرئيس اللبناني ميشال عون، في آب الفائت أن واشنطن ستساعد لبنان باستجرار الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الأراضي السورية. بحسب بيان للرئاسة اللبنانية.

وأضاف البيان أن الغاز الطبيعي اللازم لتوليد الطاقة الكهربائية سيتم توفيره من الأردن عبر سوريا عن طريق خط الغاز المصري. مشيراً إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة مع البنك الدولي لتمويل كلفة الغاز المصري وإصلاح خطوط نقل الكهرباء وتقويتها والصيانة المطلوبة لأنابيب الغاز.

وفي أيلول الماضي شهدت العاصمة عمّان اجتماعاً بين وزراء الطاقة في الأردن ومصر ولبنان، بالإضافة إلى وزير الطاقة في حكومة الأسد، للاتفاق على إعادة إحياء الخط العربي لنقل الغاز والكهرباء المتوقف منذ عام 2012.

وحينذاك قال وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بسام طعمة إن خط الغاز العربي جاهز داخل سوريا لنقل الغاز المصري إلى لبنان، وإن سوريا ستحصل على كميات من الغاز مقابل مروره عبر أراضيها بموجب الاتفاقيات الموقعة.