icon
التغطية الحية

وزير في حكومة الأسد: واقع الكهرباء سيكون صعباً هذا الشتاء

2020.10.28 | 11:05 دمشق

157701970736283600.jpg
أزمة الكهرباء في سوريا - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكد وزير الكهرباء في حكومة النظام غسان الزامل أن واقع الكهرباء في سوريا سيواجه عدة صعوبات خلال فصل الشتاء القادم، وذلك لاعتماد المواطنين على الطاقة الكهربائية، بسبب عدم توفر المحروقات والغاز.

وأضاف الزامل في تصريح لإذاعة "شام إف إم" الموالية لنظام الأسد أن "هناك صعوبات كبيرة تواجه الوزارة، بالإضافة إلى نقص بمادة الغاز، على الرغم من التنسيق الدائم مع وزارة النفط لتأمين كمية الغاز المطلوبة، بهدف تحسين من أجل فصل الشتاء".

وأوضح أن "الوزارة تحتاج إلى 18 مليون متر مكعب من الغاز ليصبح واقع الكهرباء جيدا، لكن الإنتاج يقتصر على 9 أو 10 مليون متر مكعب من المادة".

ولفت الزامل إلى وجود "معاناة في إصلاح منظومة التوليد الكهربائي، بالإضافة إلى صعوبات بالتعاقد مع الشركات لإعادة تأهيل وضع المنظومة الكهربائية، وهذا يحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة".

وكان المدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في حكومة النظام بسام درويش أكد الشهر الماضي أن "وزارة الكهرباء لا تستطيع إلغاء التقنين الليلي وتخفيض ساعات قطع الكهرباء في الفترة الصباحية"، مؤكداً أن "ازدياد ساعات التقنين بسبب محدودية كمية الغاز، التي لاتكفي لتلبية حاجات المواطنين حتى في فصلي الربيع والخريف".

ويشتكي السوريون من انقطاع في التيار الكهربائي بشكل متكرر ولمدة طويلة في مختلف المحافظات مع زيادة في ساعات التقنين الليلي، مبدين تخوفهم من زيادة ساعات التقنين خلال الأشهر القادمة مع صعوبة الحصول على مواد التدفئة.

اقرأ أيضاً: نظام الأسد يؤكد وصول ناقلتي غاز منذ يومين وناقلة نفط اليوم

اقرأ أيضاً: للمرة الثانية خلال 24 ساعة.. النظام يرفع سعر الوقود مجدداً

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة في المحروقات منذ آب الماضي، الأمر الذي أدى إلى ازدحام العربات على محطات الوقود بغية الحصول عليه، دون أن تقدم وزارة النفط في حكومة النظام أي تبرير للمواطنين، سوى أن خفضت مرات كمية تعبئة البنزين إلى 30 ليتراً مرة كلَّ أربعة أيام، وتلاها تخفيض المدة إلى تعبئته مرة واحدة في الأسبوع.

وجدد نظام الأسد وعده للسوريين القابعين في مناطق سيطرته، بحل قريب لأزمة المحروقات وعلى رأسها مادة البنزين، في حين فرّغت ناقلة نفط إيرانية منتصف الشهر الجاري، مليون برميل نفط خام في مصفاة بانياس، التي أعلن النظام عن انتهاء عمليات الإصلاح والصيانة فيها.