icon
التغطية الحية

وزير في حكومة الأسد: نحن بكامل الجاهزية لاستقبال العائدين للوطن

2020.11.12 | 17:03 دمشق

presentation1.jpg
(المصدر من وكالة إعلام النظام/ سانا)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

أجرت الوفود المشاركة في مؤتمر اللاجئين المقام في دمشق، جولة داخل مركز للنازحين في بلدة "حِرجَلَة" بريف دمشق.

وذكرت وكالة إعلام النظام "سانا" أن الوفدين الروسي والشيشاني قدّما "مساعدات إنسانية للمهجّرين الموجودين في المركز"، مضيفة أن الوفود أجرت خلال جولتها زيارة للنقطة الطبية الموجودة في المركز والمطبخ الذي يزود المهجرين بالطعام، إضافة لحضور معرض لرسومات الأطفال في المدرسة الموجودة في المركز.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد: أزمة اللاجئين مفتعلة للتدخل في سوريا وتفتيتها

اقرأ أيضاً: روسيا تربط بين "الهجمات الإرهابية" في أوروبا واللاجئين

ونقلت الوكالة عن معاون وزير خارجية النظام "أيمن سوسان" قوله إن زيارة الوفد الروسي وعدد من الوفود الأخرى المشاركة في مؤتمر اللاجئين السوريين "تهدف الى الاطلاع على الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لاحتضان أبنائها العائدين من خلال تقديم المساعدات والخدمات الصحية" على حد زعمه.

من جهته، ادّعى وزير الإدارة المحلية في حكومة النظام "حسين مخلوف، أن حكومة النظام "بكامل الجاهزية لاستقبال أبنائها من اللاجئين في الخارج" وأنها اتخذت كل الاجراءات التي تشجعهم على العودة بدءًا من مراسيم العفو وإعادة تأهيل البنى التحتية و"التسهيلات الكاملة لاستقبالهم"، وترميم الوثائق اللازمة لعودتهم إن كانت مفقودة ،وحتى المواليد غير المسجلة، بحسب قوله.

 وأكّد مخلوف أن العائلة التي تقطن في "مراكز الإيواء" يُقدم لها كل الرعاية من "مأكل ومشرب وصحة وتعليم وثقافة وترفيه للأطفال". ومضيفاً أنه بمجرد الانتهاء من "تأهيل وترميم منزلها ويعودون ويستقرون فيها ،حتى نبدأ باستقبال فوج آخر من المهجرين"، ولفت إلى أن حكومة النظام تسعى إلى بناء مراكز "إيواء" أخرى في حمص، مشيراً إلى وجود مركز قيد البناء حاليًا في منطقة "عدرا".

اقرأ أيضاً: "مؤتمر اللاجئين".. عودتهم أم مكسب إعادة الإعمار وتعويم الأسد؟

اقرأ أيضاً: صحيفة هولندية تفضح مزاعم نظام الأسد حول عودة اللاجئين السوريين

ونفى مخلوف وجود "بلد في العالم سخر كل إمكاناته لرعاية أبنائه بالتوازي مع تحرير الأرض من (الإرهاب) على يد (بواسل) الجيش العربي السوري" بحسب ما نقلته وكالة إعلام النظام.

وحمّل مسؤولية عدم مشاركة الكثير من الدول في المؤتمر، إلى "معارضة بعض الدول الداعمة للإرهاب" التي ضغطت بحسب زعمه، على المنظمات المعنية كي لايشاركوا بفاعلية في هذا المؤتمر.

واعتبر مخلوف أن تلك الدول هي "العقبة التي تحارب السوري في لقمة عيشه وصحته ودوائه.. إلا أن إرادة السوريين تبقى هي الأقوى، والدولة أرسلت لهم رسالة للعودة إلى الوطن الذي يستوعب الجميع ويحتاج مساهمة ومساعدة خبرات الجميع".

ورفضت غالبية الدول حضور مؤتمر اللاجئين الذي دعا إليه نظام الأسد والروس، وقال الاتحاد الأوروبي في بيان له إن الدول الأعضاء في الاتحاد لن يحضروا المؤتمر، لأن "الوضع في سوريا لا يصلح حاليًا لتشجيع العودة الطوعية". فاللاجئون الذين يُطلب منهم العودة هم ضحايا للتعذيب، والاختطاف، والسجن لفترات طويلة، والخدمة العسكرية الإجبارية، ويشكون من خدمات أساسية سيئة وغير موجودة" في سوريا.