icon
التغطية الحية

وزير خارجية النظام السوري يجري اتصالات مع نظرائه في السعودية ومصر وإيران

2024.11.30 | 12:50 دمشق

آخر تحديث: 30.11.2024 | 13:21 دمشق

نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري بسام الصباغ
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أجرى وزير الخارجية السوري، بسام الصباغ، اتصالات مع نظرائه في السعودية ومصر وإيران لمناقشة التطورات في شمال سوريا، حيث اتفق مع وزير الخارجية السعودي على استمرار التواصل لتحقيق الأمن والاستقرار.

- أعرب وزير الخارجية المصري عن قلقه إزاء التطورات في إدلب وحلب، مؤكدًا دعم مصر للنظام السوري في مكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار.

- أكد وزير الخارجية الإيراني دعم بلاده المستمر للنظام السوري، واصفًا التطورات بأنها جزء من مخطط أمريكي-إسرائيلي، مشددًا على دعم إيران للنظام السوري ضد المؤامرات الجديدة.

أجرى وزير خارجية النظام السوري، بسام الصباغ، اتصالات هاتفية مع نظرائه في المملكة العربية السعودية ومصر وإيران، بحث خلالها التطورات الأخيرة في شمالي سوريا.

وذكرت وكالة أنباء النظام "سانا" أن الصباغ أجرى اتصالاً هاتفياً مع وزير خارجية السعودية، فيصل ابن فرحان، بحث معه "التطورات في المنطقة والجهود المبذولة بشأنها"، مضيفة أن الوزيرين "اتفقا على استمرار التواصل بينهما بشأن كل ما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار فيها".

كما أجرى الصباغ اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، وبحث معه التطورات الأخيرة شمالي سوريا، خاصة في إدلب وحلب.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إنه تم خلال الاتصال "تناول التطورات الأخيرة في شمالي سوريا، حيث استمع عبد العاطي إلى شرح وتقييم الصباغ للتطورات الأخيرة المتلاحقة هناك".

وأعرب وزير الخارجية المصري عن "القلق إزاء منحى التطورات"، مؤكداً على "موقف مصر الداعم للنظام السوري ومؤسساته، وأهمية دورها في تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب، وبسط سيادة الدولة واستقرارها واستقلال ووحدة أراضيها".

إيران تؤكد دعمها المستمر للنظام السوري

في سياق ذلك، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على "دعم بلاده المستمر للنظام السوري"، معتبراً أن طهران "تقف إلى جانب النظام السوري في مكافحة الإرهاب والحفاظ على الاستقرار الإقليمي".

ووصف عراقجي التطورات الأخيرة شمالي سوريا بأنها "جزء من مخطط أميركي صهيوني"، وفق بيان لوزارة الخارجية الإيرانية.

من جانبه، أكد رئيس مجلس النواب الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن إيران والجماعات المتحالفة معها في المنطقة ستواصل الوقوف إلى جانب النظام السوري.

وفي تغريدة عبر منصة "إكس"، قال قاليباف إن "التحركات الجديدة للجماعات الإرهابية هي جزء من مخطط أميركا وإسرائيل، وعلى جيران سوريا أن يكونوا على حذر وألا يقعوا في فخ مخططهم"، مشدداً على أنه "بعد هزيمة إسرائيل فإن إيران ومحور المقاومة سوف يدعمان النظام السوري ضد المؤامرة الجديدة".

وفجر الأربعاء، بدأت فصائل سورية معارضة منضوية في غرفة عمليات "إدارة العمليات العسكرية" هجوماً عسكرياً واسعاً أُطلقت عليه اسم "ردع العدوان"، استهدفت فيه ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، وتكللت ليل أمس بالسيطرة شبه الكاملة على مدينة حلب.

وخلال الأيام الماضية، سيطرت فصائل المعارضة ضمن "إدارة العمليات العسكرية" على عشرات المدن والبلدات في أرياف إدلب وحلب، بعد معارك مع قوات النظام السوري، في حين سيطرت، أمس الجمعة، على مدن استراتيجية شرقي إدلب منها سراقب وجرجناز، وأجزاء واسعة من مدينة حلب.