البث المباشر
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن بلاده لا تسعى إلى التصعيد أو الحرب مع الولايات المتحدة الأميركية، معتبرةً أنها انتهت مِن الرد على مقتل "سليماني".
وأوضح "ظريف" - حسب وسائل إعلام عربية -، أن "إيران ستدافع عن نفسها في وجه أي عدوان"، لافتاً إلى أن بلاده "انتهت من الرد"، في إشارة إلى الرد على مقتل قاسم سليماني قائد "فيلق القدس" الإيراني، بغارة أميركية في العراق.
وتابع "ظريف" عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، أن بلاده "استكملت إجراءات متناسبة في إطار الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 مِن ميثاق الأمم المتحدة باستهداف القاعدة التي انطلق منها هجوم مسلّح على مواطنينا وكبار مسؤولينا. لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب لكن سندافع عن أنفسنا في وجه أي عدوان".
— Javad Zarif (@JZarif) January 8, 2020
مِن جانبه، قال مستشار الرئيس الإيراني "حسن روحاني": إن "أي رد أميركي على هجمات إيران الصاروخية على أهداف أميركية في العراق، قد يؤدي إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط".
وأضاف المتحدث باسم الحكومة الإيرانية "قال علي ربيعي"، أن بلاده لا تسعى للحرب، لكنها "سترد رداً ساحقاً على أي عدوان"، لافتاً إلى أن "أي عمل عسكري مضاد من جانب الولايات المتحدة سيُواجه بحرب شاملة في جميع أنحاء المنطقة"، على حدِّ تعبيره.
يأتي ذلك، بعد إعلان "الحرس الثوري" الإيراني، فجر اليوم، أنه شنّ هجومين صاروخيين على قواعد عسكرية تستضيف قوات أميركية في العراق، وذلك ضمن ما سمَّاها عملية "الانتقام" لمقتل "سليماني"، وسط تضارب الأنباء عن الخسائر، في حين أعلن البيت الأبيض عن خطاب مرتقب للرئيس الأميركي دونالد ترمب، في وقتٍ لاحق اليوم.
وقتل "سليماني" و"أبو مهدي المهندس" القيادي في "الحشد الشعبي" العراقي وآخرون برفقتهما، بغارة أميركية استهدفتهم قرب مطار بغداد، يوم الجمعة الفائت، في حين توعّدت إيران والميليشيات الموالية لها في العراق وسوريا، بالانتقام، لـ يهدّد "ترمب" مجدّداً باستهداف 52 "هدفاً مهماً" لـ إيران، في حال استهدافها لأي قاعدة عسكرية تابعة للولايات المتحدة الأميركية، أو في حال استهدافها أي مواطن أميركي.
