icon
التغطية الحية

وزير خارجية إسرائيل يبحث "التهديد الإيراني" مع مستشار الأمن القومي الأميركي

2021.10.13 | 14:05 دمشق

fbg4degx0aaotdm.jpg
تعارض إسرائيل بشدة إحياء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع الغرب في العام 2015 - GPO
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ناقش وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان "التهديد الإيراني، والحاجة إلى وضع خطة بديلة للاتفاق النووي مع طهران".

ووفق بيان صادر عن الخارجية الإسرائيلية، فإنه "جرى التطرق إلى هذا الملف بعد زيارة بدأها لابيد إلى واشنطن الثلاثاء وتستمر حتى الخميس".

وأشار البيان إلى أنه "من المقرر أن يلتقي لابيد لاحقاً بنظيره الأميركي، أنتوني بلينكن، ونائبة الرئيس كاميلا هاريس.

وقال بيان صادر عن الخارجية الأميركية، أن لابيد وسوليفان "ناقشا القضايا الإقليمية والعالمية ذات الأهمية الاستراتيجية للولايات المتحدة وإسرائيل"، موضحاً أن سوليفان "سلّط الضوء على دعم الولايات المتحدة الثابت لأمن إسرائيل"، مشدداً على "التزام الولايات المتحدة بتعزيز جميع جوانب الشراكة بين البلدين".

وأضاف أن المسؤولان ناقشا "تعميق العلاقات الإسرائيلية مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، واتفقا على استمرار الولايات المتحدة وإسرائيل العمل معا بشكل وثيق لتعزيز العلاقات السلمية بين إسرائيل ودول العالم العربي والإسلامي وتوسيعها".

كما أشار بيان الخارجية الأميركية إلى أن الجانبين "تبادلا وجهات النظر حول التهديد الذي تشكّله إيران، حيث جدد سوليفان تأكيد التزام الرئيس بايدن بضمان عدم حصول إيران على سلاح نووي، واتفق المسؤولان على أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستستمران في التشاور عن كثب بشأن إيران وغيرها من الأمور الحاسمة التي تؤثر على أمن واستقرار المنطقة".

من جانبه، قال لابيد، في تغريدة على حسابه على "تويتر"، إنه "ناقشنا عدداً من القضايا الأمنية، وعلى رأسها التهديد الإيراني، شاركت معه قلق إسرائيل من سباق إيران نحو القدرة النووية، وأن تصبح إيران دولة عتبة نووية".

 

 

وتعارض إسرائيل بشدة إحياء الاتفاق النووي الذي وقعته إيران، في العام 2015، مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا، وكانت واشنطن قد انسحبت منه في العام 2018.

من جهة أخرى، كشف لابيد أنه بحث مع مستشار الأمن القومي الأميركي خطة قطاع غزة "الاقتصاد مقابل الأمن"، وسبل تعزيز التحالف الاستراتيجي والأمني ​​بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

و"الاقتصاد مقابل الأمن"، هي اسم خطة طرحها لابيد في 12 أيلول الماضي، تقضي بتحسين الظروف المعيشية لسكان قطاع غزة مقابل الأمن لإسرائيل من خلال هدنة طويلة الأمد مع "حركة حماس".