البث المباشر
تعهّد وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، بإعادة الكهرباء إلى "وضعها المقبول" خلال أسبوع، في ظلّ الوضع المنهار الذي تعاني منه البلاد.
وقال الزامل: "نعاني حاليًا من زيادة في ساعات التقنين مردها النقص في حوامل الطاقة سواء في الغاز أو الفيول، ونتأمل خلال أسبوع أن تنتهي هذه الأزمة وستعود التغذية الكهربائية إلى وضعها المقبول".
وحمّل الزامل مسؤولية انقطاع التيار الكهربائي لـ "الدمار" الذي لحق بالمحطات، قائلاً إن "أكثر من 50 في المئة من المنظومة الكهربائية تم تدميرها".
وأشار إلى أن الوزارة تتابع أعمال التأهيل، وأنها تمكنت من إعادة "جزء كبير" من تلك المنظومة، و"مازال هناك أعمال كبيرة تحتاج إليها الوزارة حتى تعود المنظومة إلى ما كانت عليه".
وأوضح أن وزارته تقوم حاليًا "بمشاريع سترفد المنظومة الكهربائية بطاقات جديدة" وإنه تمت المباشرة بإعادة تأهيل المجموعة الأولى والخامسة في محطة حلب، لافتاً إلى أنها "ستضاف للخدمة قبل شتاء هذا العام".
وتابع أن الوزارة قامت خلال الأشهر الستة الأخيرة "بتركيب مئات مراكز التحويل في كل محافظات القطر إضافة إلى تأهيل مئات الكيلومترات من الشبكات، كما أعادت التغذية الكهربائية إلى بعض الأرياف كما في الرقة ودير الزور" على حد زعمه.
واقع كهربائي مأساوي
وتعاني مناطق سيطرة النظام واحدة من أسوأ فترات تاريخها فيما يتعلق بتأمين المشتقات النفطية، وهو ما ترك آثاره على كل مناحي الحياة فيها.
وينقطع التيار الكهربائي في تلك المناطق لمدة تتجاوز الـ 15 ساعة يومياً، بالإضافة إلى وجود مناطق لا يصلها التيار الكهربائي نهائياً، بسبب قصف النظام لها خلال سيطرة المعارضة عليها. كما تضررت شبكات الكهرباء ومراكز التوليد، في حين لم يتخذ النظام أي خطوة لإصلاحها أو بناء محطات توليد جديدة أو وصل كابلات كهربائية بعد سيطرته عليها.
