icon
التغطية الحية

وزير العدل الأميركي يقول كلمته بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية

2020.12.02 | 07:50 دمشق

5fc6a62e4c59b7105804f02d.jpg
وزير العدل الأميركي، ويليام بار (رويترز)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير العدل الأميركي، ويليام بار، إن وزارته لم تجد أي دليل يدعم مزاعم الرئيس دونالد ترامب بشأن وقوع عمليات تزوير واسعة النطاق خلال انتخابات الرئاسة، يمكن أن تؤثر على نتيجتها.

وأضاف بار أمس الثلاثاء، في تصريحات تعد ضربة موجعة للرئيس ترامب المنتهية ولايته والذي لم يقر بعد بهزيمته في الانتخابات "هناك مزاعم على حدوث تزوير وأن الآلات قد تم برمجتها بشكل أساسي لتحريف نتائج الانتخابات"، في إشارة إلى المزاعم أن آلات الاقتراع قد تم اختراقها لمنح مزيد من الأصوات لبايدن.

وقال بار إن وزارة العدل ووزارة الأمن الداخلي حققتا في هذا الادعاء "وحتى الآن، لم نر أي شيء يدعم ذلك".

وأضاف "هناك ميل متزايد ممن لا يروق لهم شيء أن يطلبوا من وزارة العدل التحقيق فيه".

ورفع ترامب وحملته دعاوى قضائية في الولايات التي خسرها، في الوقت الذي بدأت فيه تلك الولايات تأكيد فوز جو بايدن.

اقرأ أيضاً: أبرزهم كيسنجر وأولبرايت.. ترامب يقيل كبار مستشاري البنتاغون

محامو ترامب يردون على وزير العدل الأميركي

ومنذ الانتخابات التي جرت في 3 تشرين الثاني الفائت، كرر ترامب مزاعم لا أساس لها من تزوير واسع النطاق، وتحدث أعضاء فريق دفاعه القانوني عن مؤامرة مزعومة لمنح بايدن الفوز.

وردًا على تصريحات بار، قال محاميا حملة ترامب رودي جولياني وجينا إليس في بيان مشترك "مع احترام كبير لوزير العدل، يبدو أن رأيه بدون أي معرفة أو تحقيق في المخالفات الكبيرة والأدلة على الاحتيال المنهجي".

وفي أول مقابلة تلفزيونية أجراها ترامب بعد الانتخابات يوم الأحد الفائت، قال لشبكة "فوكس نيوز" إنه سيواصل متابعة كل طعن قانوني متاح.

وأضاف "رأيي لن يتغير في غضون ستة أشهر"، مضيفا "حدث تزوير على نطاق كبير".

كما طرح فكرة تعيين مستشار خاص للتحقيق في الانتخابات، وهو أمر يتطلب موافقة بار.

اقرأ أيضاً: من هو مستشار الأمن القومي الجديد في إدارة بايدن

وبار ليس أول مسؤول أميركي كبير يعلن أن الانتخابات خالية من التلاعب.

وتم فصل كريس كريبس، الذي ترأس الوكالة الأميركية لأمن الفضاء الإلكتروني والبنية التحتية، الشهر الفائت، بعد أن طعن في مزاعم ترامب بالتزوير. وقال إن انتخابات 2020 "كانت الأكثر أمانًا في التاريخ الأميركي".