icon
التغطية الحية

وزير الطاقة: اتفاق مع تركيا لضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا لدعم قطاع الكهرباء

2025.05.09 | 22:16 دمشق

دعماً لقطاع الكهرباء.. وزير الطاقة: اتفقنا مع تركيا لضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا (محمد البشير ـ X)
دعماً لقطاع الكهرباء.. وزير الطاقة: اتفقنا مع تركيا لضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا (محمد البشير ـ X)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- اتفاق سوري-تركي لتزويد الغاز: أعلن وزير الطاقة السوري عن اتفاق مع تركيا لتزويد سوريا بـ 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً عبر خط كلّس-حلب، مما يعزز تشغيل الكهرباء في سوريا.
- تحسين قطاع الطاقة والكهرباء: يهدف الاتفاق إلى زيادة ساعات تشغيل الكهرباء في سوريا، حيث ستبدأ تركيا بتزويد حلب بالكهرباء بطاقة تصل إلى 800 ميغاواط، مما يسهم في تحسين البنية التحتية.
- آمال اقتصادية واستقرار: يلقى الاتفاق ترحيباً واسعاً في سوريا، حيث يعزز الآمال في نهضة اقتصادية واستقرار، مما يسهم في عودة ثلاثة ملايين سوري إلى بلادهم.

كشف وزير الطاقة السورية، محمد البشير، اليوم الجمعة، عن اتفاق مع الجانب التركي لتزويد سوريا بالغاز الطبيعي دعماً لقطاع الكهرباء

وقال الوزير عبر حسابه في منصة (X): "اتفقت مع نظيري التركي ألب أرسلان بيرقدار على تزويد سوريا بـ 6 ملايين متر مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، عبر خط نقل كلّس ـ حلب". 

وأضاف أن الاتفاق "يسهم في زيادة ساعات تشغيل الكهرباء وتحسين واقع الطاقة في سوريا". 

وكان وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، تحدث لـ(CNN) بالتركيّة، عن مشروع بلاده لضخ الغاز الطبيعي إلى سوريا لدعم قطاعي الطاقة والكهرباء، مشيراً إلى استكمال التصريحات اللازمة لتشغيل خط الكهرباء.  

وقال "بيرقدار" إنه من المتوقع أن يبدأ تدفق الغاز الطبيعي إلى سوريا، خلال ثلاثة أشهر، وسيكون عبر ولاية كلّس التركية، مؤكداً أن خط الأنابيت قد وصل بالفعل إلى الحدود مع سوريا. 

بحدود 800 ميغاواط

وأوضح الوزير أن تركيا تزود حلب بالكهرباء بطاقة تقدر بنحو 200 ميغاواط، في حين تعمل على إضافة 500 ميغاواط إضافية، لتصبح سعة تصدير الكهرباء تتراوح من 700 إلى 800 ميغاواط. 

وأكد "بيرقدار" على أن عودة الاستقرار إلى سوريا وسلامة أراضيها، من أبرز أولويات تركيا، بما يسهم في عودة ثلاثة ملايين سوري إلى بلادهم. 

ويلاقي الإعلان ترحيباً واسعاً من السوريين، بما يسهم في حل معضلة التيار الكهربائي التي تعاني منها سوريا منذ أكثر من عقد. 

ومع تحسن ساعات الوصل الكهربائي في حلب، تنعقد الآمال على نهضة اقتصادية في المدينة، التي تروج فيها صناعات عديدة إلا أنها ما زالت تعاني من نقص حادٍ على صعيد البنى التحتية، على رأسها التيار الكهربائي.