البث المباشر
قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة: إن إعادة فرض القيود الخاصة بمكافحة فيروس كورونا أمر "لا يفضله أحد"، عقب زيادة عدد الإصابات في البلاد خلال الأيام الماضية.
وأضاف قوجة في تصريح أدلى به عقب مشاركته في اجتماع المجلس العلمي لمكافحة فيروس كورونا في العاصمة أنقرة "العودة لحياتنا المليئة بالقيود في الماضي القريب والتي نريد أن ننساها ولا نريد العودة إليها بسبب تزايد عدد الحالات أثناء العمل"، بحسب وكالة الأناضول.
وتابع قائلا: "أذكر بأن الفترات التي تم خلالها تطبيق القيود كانت الأيام التي كان فيها الوباء أكثر تأثيرا على الحياة الاجتماعية لا أحد منا يرغب في العودة إلى أيام القيود مرة أخرى كل خطأ نرتكبه سيقربنا من هذا الحد غير المرغوب فيه. الطريقة الوحيدة للتخلص من هذه الحلقة المفرغة هي اتباع الإجراءات حتى نحصل على مناعة باللقاحات".
وشدد قوجة أن الأولوية الآن هي أن يتخذ "جميع مواطنينا الاحتياطات الخاصة كأفراد مسؤولين والوفاء بواجبهم تجاه المجتمع بالحصول على اللقاح. وإذا كانت النتائج العلمية والمبنية على الأدلة لدراساتنا تتطلب اتخاذ احتياطات خاصة، فلن نمتنع عن القيام بذلك".
وأوضح أن "نسبة المصابين بكورونا من متلقي اللقاحات المضادة أقل من 5 في المئة من إجمالي الحالات المسجلة حاليا".
وبيّن أن نحو 87 في المئة من إصابات كورونا النشطة هي لأشخاص لم يكتمل تطعيمهم باللقاحات المضادة للفيروس، لافتا إلى أن 95 في المئة من مرضى كورونا في المستشفيات، لم يستكملوا لقاحاتهم.
وأشار إلى وجود قرابة 9 ملايين مواطن ينتظرون تلقي الجرعة الثالثة من اللقاح خلال الأيام المقبلة.
ولفت قوجة إلى أن الزيادة في عدد الإصابات بكورونا في الأسبوعين الماضيين ترجع إلى تهاون بعض المواطنين في تطبيق تدابير الوقاية خلال عطلة عيد الأضحى.
وأكد الوزير التركي على متانة البنية التحتية الصحية والنظام الرقمي الذي تتمتع به بلاده لرصد جميع التطورات المتعلقة بتفشي الفيروس.
