icon
التغطية الحية

وزير الزراعة في حكومة الأسد للسوريين: خلينا نخبز في بيوتنا

2020.12.07 | 15:50 دمشق

photo_2020-10-24_14-10-46.jpg
خبز الصاج في بلدة زاكية بريف دمشق ـ خاص تلفزيون سوريا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

دعا وزير الزراعة في حكومة النظام "محمد حسان قطنا" السوريين إلى تأمين حاجاتهم من مادة الخبز بالاعتماد على أنفسهم، وعدم "انتظار الدولة بل مساعدتها".

ونقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن قطنا أمس الأحد قوله "خلينا نرجع نخبز في بيوتنا ولا ننتظر الدولة بل نساعدها".

وأضاف "قطنا" في اجتماع وزارة الزراعة للوقوف على واقع القطاع الزراعي، أن "احتياج سوريا من القمح اليوم مليونَا طنٍ سنوياً لتأمين الحاجة من الخبز حسب عدد السكان الحالي المقيم في سوريا، ونحتاج سنوياً إلى 360 ألف طن بذار، ونحو 800 ألف طن للاستخدامات الأخرى البرغل، المعكرونة، السميد، الفريكة وغيرها".

مشيراً إلى أنه "لكي تستطيع الدولة النهوض بمقدراتها وأموالها فلا بد من العمل على تأمين أكبر كمية من القمح، المحصول الاستراتيجي في سوريا. وما تحتاجه سوريا من القمح لتأمين حاجة المواطنين من الخبز، يتعدى مليوني طن سنوياً، بحسب العدد الحالي للسكان".

كما وضع "قطنا" السوريين أمام خيارين "ألا نزرع ونخسر كل شيء أو نزرع ونأخذ جزءاً من الإنتاج حتى نستطيع أن نؤمن السماد الفوسفاتي".

لافتاً إلى أن المخزون الاستراتيجي من القمح بدأ بالتراجع بسبب الحرب، ولجأت الحكومة إلى الاستيراد الأمر الذي أدى إلى إرهاق "الخزينة السورية".

وبيّن خلال الاجتماع أن عام القمح يعني زراعة كل شبر في سوريا وبديلاً من تأمين الأمن الغذائي الوطني يجب تأمين الأمن الغذائي الأسري.

وكان "وزير الزراعة" قد طلب من السوريين في وقت سابق بمنشور على الفيس بوك، زراعة كل متر مربع من حديقة المنزل خاصة بالقمح الذي تعاني البلاد أزمة في توافره.

كما صرّح رئيس الوزراء في حكومة النظام "حسين عرنوس" خلال شهر تشرين الأول أن الحكومة اشترت 690 ألف طن من القمح في العام الحالي، وأن هذه الكمية تكفي لمدة شهر ونصف فقط من إنتاج الخبز.

وتعيش مناطق سيطرة النظام أزمة نقص حادة بمخزون القمح، دفعت النظام إلى تقليص المقدار اليومي من الخبز للأسر ومنع بيعه إلا عبر البطاقة الذكية، حيث قدرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو) أنَّ معدل إنتاج القمح في سوريا بلغ أدنى مستوياته منذ 29 عاماً.