icon
التغطية الحية

وزير الدفاع الإسرائيلي يدعو لـ "الخطة ج" ضد برنامج إيران النووي

2021.09.15 | 14:33 دمشق

bjzqg9mk1y_1_37_1280_720_0_x-large.jpg
وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس (يديعوت أحرونوت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن إسرائيل "تستطيع التعايش مع اتفاق نووي جديد"، داعياً في الوقت نفسه إلى إيجاد "الخطة ج" التي تتضمن عملاً عسكرياً من قبل تل أبيب ضد إيران في حال لم تنفع "الخطة ب" المتفق عليها بين واشنطن وتل أبيب والتي تتضمن عقوبات اقتصادية وضغوطاً أكثر على الإيرانيين لوقف برنامجهم النووي.

وأضاف غانتس في مقابلة مع مجلة "فورين بوليسي" الأميركية أجريت الأسبوع الماضي ونشرت اليوم، الأربعاء، أن إسرائيل مستعدة لقبول العودة إلى الاتفاق النووي الذي تفاوضت عليه الولايات المتحدة مع إيران.

وأشارت المجلة الأميركية إلى أن تصريحات غانتس تعكس تحولاً في السياسة الإسرائيلية التي عارضت بصوت عال الاتفاق النووي وعملت على تقويضه.

ومن جهة أخرى، أشار غانتس إلى أن إسرائيل تمارس ضغوطاً على إدارة بايدن لإعداد خطة بديلة تشمل "استخدام القوة" على طهران في حال فشل المحادثات.

ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي إلى ردع طموحات إيران النووية عبر إيجاد "خطة ج"، تشمل عملاً عسكريًا من جانب إسرائيل، مبرراً ذلك في قوله "يجب أن تخشى إيران من الولايات المتحدة وشركائها وتفهم أنهم جادون".

وأوضح غانتس، أنه على الرغم من أن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتوقعون أن تكون "الخطة ب" من قبل الولايات المتحدة خطة واقعية، تشمل عقوبات اقتصادية واسعة ضد إيران، إلا أنهم يضغطون على إدارة بايدن لإعداد "الخطة ج" تشمل "الخيار عسكري" في حالة فشلت الطرق الدبلوماسية.

 وحذر غانتس، من اقتراب إيران "الوشيك" من حيازة السلاح النووي، وهي على بعد شهرين من الوصول إلى كمية المواد والقدرات لإنتاج قنبلة نووية واحدة.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن إيران قريبة جداً من "العتبة" النووية، وأحرزت تقدماً في برنامجها النووي، لا تنفع الطرق الدبلوماسية في منعه.

يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي هدد إيران مراراً خلال الأشهر الأخيرة بتوجيه ضربة عسكرية ضد برنامجها النووي. 

وقبل ثلاثة أسابيع، اتفقت واشنطن وتل أبيب على تفعيل "الخيارات الأخرى" في حال فشلت الطرق الدبلوماسية، خلال القمة الأولى التي جمعت بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت، ولم يوضح أي من الطرفين ما هي هذه الخيارات.