icon
التغطية الحية

وزير الدفاع الإسرائيلي: سننجح باغتيال محمد الضيف في نهاية المطاف

2021.05.22 | 15:18 دمشق

000_nic6363776.png
مسيرة في قطاع غزة عام 2014 - (أ ف ب)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن محاولات اغتيال القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، "ستتوج بالنجاح في نهاية المطاف".

وأضاف، في لقاء مع القناة 12 العبرية، معلّقاً على تقارير حول نجاة "الضيف" من محاولتي اغتيال خلال العدوان الأخير على قطاع غزة: "هذه لن تكون آخر محاولة منا، وفي نهاية المطاف سننجح".

وذكر أن جميع قادة "حماس" ليسوا في مأمن، وأن "دمهم على أيديهم أنفسهم"، بحسب تعبيره.

وعن توقعاته حول مدة استدامة الهدنة المُعلنة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل قال "غانتس": "الجولة الجديدة قد تكون بعيدة جداً أو قريبة جداً، ويتوقف ذلك على سلوك حماس. لن نعود إلى وضع ما قبل العملية".

من هو محمد الضيف؟

هو محمد دياب إبراهيم المصري، شهرته محمد الضيف، ولد عام 1965 في أسرة فلسطينية لاجئة أجبرت على مغادرة بلدتها (القبيبة) داخل فلسطين المحتلة عام 1948، واستقرت بداية الأمر في أحد مخيمات اللاجئين، قبل أن تقيم في مخيم خانيونس جنوبي قطاع غزة.

درس "الضيف" العلوم الإسلامية بغزة، وفي هذه الفترة برز طالبا نشيطا في العمل الدعوي والطلابي والإغاثي، كما أبدع في مجال المسرح.

تشبع الضيف في فترة دراسته الجامعية بالفكر الإسلامي، فانضم إلى جماعة الإخوان المسلمين، وكان من أبرز ناشطي الكتلة الإسلامية. والتحق بحركة حماس وعُدّ من أبرز رجالها الميدانيين.

برز اسمه في الأيام الأخيرة من خلال الهتاف باسمه في مظاهرات المقدسيين، سواء داخل المسجد الأقصى، أو في مناطق أخرى من البلدة القديمة لمدينة القدس المحتلة، إلى درجة أن قوات الاحتلال كانت تطلب من المحتجين الفلسطينيين عدم ذكر اسمه في المظاهرات وعدم رفع العلم، وذلك حتى لا يقمع الاحتلال مظاهرات المقدسيين، حتى بات شعار "إحنا رجال محمد ضيف" من أكثر الشعارات ترديداً في مظاهرات الشباب المقدسيين.

وتتهم إسرائيل "الضيف"، الذي تسميه بـ "رأس الأفعى" و"ابن الموت"، بالوقوف وراء عدد من العمليات العسكرية الكبرى ضد أهداف إسرائيلية.

ورغم نجاحه في البقاء حياً خلال السنوات الماضية، فقد كان الضيف الملقب بـ "أبو خالد" قريبا من الموت في 5 محاولات اغتيال تعرض لها في 2001 و2002 و2003 و2006 و2014.

وكانت أشهر محاولات اغتيال الضيف في أواخر أيلول 2002، حين اعترفت إسرائيل بأنه نجا بأعجوبة عندما قصفت مروحياتها سيارات في حي الشيخ رضوان بغزة، لتتراجع عن تأكيدات سابقة بأن الضيف قتل في الهجوم المذكور.

وفي آخر محاولة لاغتيال الضيف في صيف 2014، فقد قائد كتائب القسام زوجته ورضيعها، من جراء ضربات صاروخية متتالية على منزل في حي الشيخ رضوان في غزة.

ورغم أنه أصيب إصابة مباشرة جعلته مشلولاً يجلس على كرسي متحرك، وفق تقارير إعلامية، فلم يهدأ لإسرائيل بال، وما زالت حتى الآن تعده أحد أهم المطلوبين لديها.