icon
التغطية الحية

وزير الداخلية الألماني: محادثات وشيكة مع سوريا لترحيل المخالفين

2025.09.27 | 07:04 دمشق

آخر تحديث: 27.09.2025 | 07:06 دمشق

وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت
وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت عن محادثات مرتقبة مع السلطات السورية لترحيل اللاجئين السوريين المخالفين، مع التركيز على مرتكبي الجرائم أولاً.
- أكد دوبريندت أن ألمانيا لم تعد الوجهة الأولى للمهاجرين في أوروبا، مشيراً إلى نجاح الإجراءات المتخذة لتشديد المراقبة على الحدود، مما أدى إلى انخفاض كبير في حالات الدخول غير الشرعي.
- تسعى الحكومة الألمانية لإبرام اتفاق مع سوريا قبل نهاية العام، لبدء ترحيل المجرمين وغير الحاصلين على حق الإقامة، مع تمييز من اندمجوا في المجتمع.

أعلن وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبريندت عن محادثات قريبة مع السلطات السورية للتوصل إلى اتفاق بشأن ترحيل اللاجئين السوريين المخالفين، مشيراً إلى أن الأولوية ستكون لترحيل مرتكبي الجرائم، يليهم غير الحاصلين على حق الإقامة. 

وفي حديثه لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية، أكّد الوزير المنتمي إلى حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي أن ألمانيا لم تعد الوجهة الأولى للمهاجرين في أوروبا، معتبراً أن نتائج الإجراءات التي اتخذها منذ توليه منصبه لتشديد المراقبة على الحدود إيجابية حتى الآن.

وأضاف: "لقد حوّلنا موجة المهاجرين إلى نقطة تحول في الهجرة، ففي آب الفائت انخفض عدد حالات الدخول غير الشرعي بنسبة 60 في المئة، وفي أيلول سنحقق نسباً مشابهة. وحالياً تراجعت ألمانيا إلى المركز الثالث كوجهة للاجئين في أوروبا، وهذا نجاح واضح".

متى ستُنفّذ أول عملية ترحيل إلى سوريا؟

في ما يتعلّق بطالبي اللجوء السوريين، كشف دوبريندت أن "سوريا هي الدولة التالية التي نريد التوصل معها إلى اتفاق بشأن الترحيل، وستبدأ المحادثات بهذا الشأن قريباً"، مبيّناً أنه كلف المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين (BAMF) باستئناف بعض إجراءات اللجوء المعلّقة للسوريين، من أجل التمكن لاحقاً من ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين.

وأشار دوبريندت إلى أن الحكومة تسعى إلى إبرام الاتفاق مع سوريا قبل نهاية العام الجاري، مضيفاً أن المرحلة الأولى ستشمل ترحيل المجرمين، وبعدها الأشخاص الذين لا يملكون حق الإقامة.

وشدّد دوبريندت على أنه "يجب التمييز بين من اندمجوا في المجتمع بشكل جيد ويعملون، وبين من لا يملكون حق اللجوء ويعيشون على المساعدات الاجتماعية".

وكان دوبريندت قد أصدر، بعد ساعات من توليه منصبه في السابع من أيار الماضي، أمراً برفض طالبي اللجوء على الحدود الألمانية، حتى في حال تقدمهم بطلبات حماية، وذلك في أول يوم عمل للحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة المستشار فريدريش ميرتس.