icon
التغطية الحية

وزير الخارجية الجزائري يصل إلى سوريا في أول زيارة من نوعها

2022.07.24 | 11:14 دمشق

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع وزير خاجية النظام فيصل المقداد (إنترنت)
وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة مع وزير خاجية النظام فيصل المقداد (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يصل وزير الشؤون الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى سوريا، اليوم الأحد، في أول زيارة معلنة لمسؤول جزائري إلى سوريا منذ اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وقالت وكالة أنباء النظام سانا، إن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة سيصل الأحد إلى مطار دمشق الدولي، وسيكون باستقباله وزير خارجية النظام فيصل المقداد.

وكان وزير الخارجية والمغتربين في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، زار الجزائر في الخامس من الشهر الجاري للمشاركة في احتفالاتها بالذكرى الستين لعيد الاستقلال.

ووقتئذ، قالت خارجية النظام إن زيارة المقداد "هي الأولى له منذ توليه منصب وزير الخارجية، وتأتي في إطار المشاركة في احتفالات الذكرى الـ 60 لعيد استقلال الجزائر".

الجزائر: سوريا محور اهتماماتنا

وعلى هامش لقاء تشاوري لوزراء الخارجية العرب جرى في بيروت مطلع الشهر الجاري، أكد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، على أن بلاده "لا تمانع في عودة سوريا لشغل مقعدها في جامعة الدول العربية، ولا مشكلة لديها في ذلك".

وقال لعمامرة إن بلاده "ستبذل قصارى جهدها لجمع الشمل وتقوية الإرادة العربية المشتركة من أجل رفع التحديات الجماعية"، مشيراً إلى أن الجزائر تسعى إلى "جس نبض الدول العربية في اجتماع بيروت، والاستماع إلى وجهة نظرها، ونأمل تحقيق توافق بشأن سوريا".

وأوضح وزير الخارجية الجزائري أنه "نحن كدولة عربية موقفنا ثابت منذ فترة طويلة، لم نؤيد تعليق عضوية سوريا في جامعة الدول العربية، لأن سوريا عضو مؤسس"، مشيراً إلى أن "موقفنا كدولة مضيفة للقمة العربية مرتبط بالمشاورات، لأن الهدف هو التوافق في جميع القرارات، لكن سوريا بالتأكيد هي محور اهتماماتنا".

القمة العربية

وستُعقد القمة العربية في 1 و2 من تشرين الثاني المقبل، وستكون القمة الأولى منذ العام 2019، حيث تم تأجيلها عامي 2020 و2021 بسبب انتشار جائحة "كورونا".

وفي تشرين الثاني 2011، قررت الجامعة العربية  تجميد مقعد سوريا، على خلفية لجوء نظام الأسد إلى الخيار العسكري لإخماد الثورة الشعبية المناهضة لحكمه. وتصاعدت في الفترة الأخيرة دعوات من أطراف عربية، بينها الإمارات والجزائر والأردن، لإعادة النظام إلى الجامعة.

التطبيع مع نظام الأسد

وتسارعت، منذ تموز الماضي، خطوات تطبيع دول عربية مع نظام الأسد، لا سيما من جانب الأردن والإمارات ومصر وعمان، والجزائر، متمثلة في لقاءات متبادلة واتفاقات وتفاهمات اقتصادية.

وتعتبر الإمارات أول دولة عربية تُطبّع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد، وتفتح سفارتها في دمشق في عام 2018، بعد إغلاق استمر سبع سنوات عقب اندلاع الثورة في سوريا.