icon
التغطية الحية

"وزير التربية": لن نوقف المدارس والوباء سينتشر شئنا أم أبينا

2021.03.29 | 15:39 دمشق

126383364_932464970494354_3203731235111249216_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أدلى وزير التربية في حكومة الأسد دارم طباع يوم أمس الأحد بتصريح جديد قلل فيه من خطر ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المسجلة في المدارس السورية حيث ارتفعت في الآونة الأخيرة أعداد الإصابات المسجلة للكوادر التدريسية والإدارية في مناطق سيطرة النظام بشكل لافت.

وقال طباع في لقاء مع "تلفزيون البعث" الموالي، إن إغلاق المدارس غير وارد على الإطلاق في عرف وزارة التربية، مبيناً أنه في حال فرضت حكومة الأسد حظراً كاملاً ستلتزم التربية به، لكنها كوزارة تعتبر التعليم شيئا لا يمكن التغاضي عنه تحت أي سبب كان.

وأضاف طباع:"المرض سينتشر شئنا أم أبينا، واتخذنا إجراءات أم لم نتخذ"، معتبراً أن الجائحة تسبب تزايداً في الإصابات وأحياناً تناقصا، وأن الأمر لا يرتبط بتعطيل المدارس أو عملها، على حد قوله.

ووصف طباع، تجربة التعليم عن بعد بأنها فاشلة، معتبراً أنها فشلت ليس على مستوى سوريا، بل على مستوى العالم، لكنه سرعان ما قال أن هناك مؤتمرا دوليا غداً عن التعليم في ظل الجائحة ووصف التجربة السورية بأنها تجربة رائدة على مستوى العالم.

ونفى طباع، ما يتم تداوله حول ارتفاع نسب الإصابة بالفيروس في المدارس، مشيراً إلى "أن المدارس أماكن واسعة تريح نفسية الطالب وتخفف من عبء التفكير بالمرض وبالحالات المرضية وبالتالي تخفف من حدوث الإصابة" على حد قوله.

ورأى طباع، أن ذهاب المعلمين والطلاب إلى المدارس يمنحهم نوع من تغيير الجو الاجتماعي والنفسي، بينما إذا توقف الدوام سيصبحون جميعاً في مكان واحد يفكرون بقضية واحدة هي المرض وهذا يضعف مناعتهم.

وبالنسبة لالتزام المعلمين بارتداء الكمامات، اعتبر وزير التربية أنها تعيق عملهم كمدرّسين، وبالتالي يضطرون لنزعها، وهذا حقهم طالما أنهم بعيدون عن الطلاب مسافة مترين وأكثر وفق حديثه.

وكانت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية التابعة لحكومة النظام هتون الطواشي قد كشفت أن إصابات كورونا تضاعفت خلال الأسبوع الماضي في ريف دمشق وازدادت في طرطوس، مشيرةً إلى أن عدد الإصابات بلغ هذا الأسبوع 72 إصابة.

وارتفعت أعداد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا للكوادر التدريسية والإدارية في المدارس السورية في مناطق سيطرة النظام في الأسابيع الفائتة، وقال رئيس دائرة الصحة المدرسية في مديرية التربية التابعة للنظام في حمص غياث عباس لصحيفة (الوطن) الموالية "إن هناك تخوفاً حقيقياً من دخول موجة جديدة للفيروس تكون أكثر شراسة من ذي قبل، تتسبب في ازدياد عدد الإصابات بالفيروس ضمن المدارس بشكل متصاعد في حال لم يتم الالتزام بالإجراءات الصحية والتشدد بها".