icon
التغطية الحية

وزير البيئة التركي يعلن الموافقة على خطط إنشاء قناة إسطنبول

2021.03.28 | 16:43 دمشق

قناة إسطنبول المائية (إنترنت)
قناة إسطنبول المائية (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير البيئة مراد كوروم، يوم السبت، إن تركيا وافقت على خطط تطوير قناة إسطنبول في القسم الأوروبي من المدينة.

وكتب كوروم على تويتر: "لقد وافقنا على خطط تطوير مشروع قناة إسطنبول وقمنا بطرحها للاستشارة العامة"، وتابع: "سنتخذ خطوات سريعة لإثراء بلدنا ومدينتنا بقناة إسطنبول".

 

 

وتربط القناة البحر الأسود شمال إسطنبول ببحر مرمرة جنوباً، وتقدر كلفتها بنحو 75 مليار ليرة (9.2 مليار دولار).

وتقول الحكومة إنها ستخفف حركة الملاحة في مضيق البوسفور، أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاماً في العالم، وستمنع حوادث مماثلة لتلك التي حدثت الأسبوع الماضي في قناة السويس، حيث يتواصل العمل لإعادة تعويم سفينة "ايفر جرين" العملاقة، التي تسد القناة.

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال عام 2019، خلال مؤتمر أقيم في سويسرا، إنّ "مشروع قناة إسطنبول سيسهم في زيادة جمال المدينة ويزيل المخاطر البيئية في مضيق البوسفور".

وفي ردّه على سؤال حول الانتقادات المتعلقة بمشروع قناة إسطنبول، قال أردوغان "أولاً يجب أن نسأل من يوجهون هذه الانتقادات، عما قدموه حتى الآن". مشيراً إلى أن "اتفاقية مونترو" لا تعترف بأي حق لتركيا في المضائق، وأن السفن تعبر منها كما تريد.

وأضاف "تخيلوا أنهم يستخدمون مضائقكم ولكن لا يمكنكم القيام بشيء، هذا هو الوضع حالياً، أما قناة إسطنبول فوضعها مختلف". ولفت إلى أنه في حال تنفيذ تركيا لمشروع القناة، فإنها ستمتلك حقوقاً مماثلة للدول التي تملك قنوات مثل "قناة السويس" في مصر.

ودخلت اتفاقية مونترو التي تتضمن 29 بنداً و4 بروتوكولات ملحقة، حيّز التنفيذ يوم 9 تشرين الثاني 1936، بهدف تنظيم حركة المرور عبر مضايق البحر الأسود للسفن التجارية في أوقات السلم والحرب. ووُقعت الاتفاقية في سويسرا بمشاركة دول من بينها الاتحاد السوفياتي وتركيا وبريطانيا وفرنسا واليونان وبلغاريا ورومانيا ويوغسلافيا واليابان وأستراليا.

وأوضح أردوغان أن إسطنبول في حال تنفيذ المشروع ستكون مختلفة كثيراً، وأن من المخطّط أن تُبنى 5 جسور فوق القناة التي ستمر في الشطر الأوروبي من مدينة إسطنبول على امتداد 45 كم، بموازاة مضيق البوسفور.