icon
التغطية الحية

وزير إعلام النظام يزور موقع مسلسل "أقمار" نجدت أنزور بريف حلب

2021.04.09 | 21:32 دمشق

وزير الإعلام: مسلسل "أقمار في ليل حالك" تجسيد لبطولات الجيش
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

وصف وزير إعلام النظام، عماد سارة، مسلسل (أقمار في ليل حالك) بـ "الملحمة الدرامية التي تجسّد بطولات الجيش والشعب في مواجهة (الإرهاب)"، بحسب قناة "الإخبارية السورية" التابعة لإعلام النظام.

جاء ذلك خلال زيارة أجراها سارة، اليوم الجمعة، إلى موقع تصوير المشاهد الأخيرة للمسلسل، وهو من إخراج "نجدت إسماعيل أنزور"، بريف حلب الشرقي، ويشارك فيه أكثر من 300 ممثل وممثلة، غالبيتهم يؤدون دور عناصر في قوات النظام.

وأوضح في تصريح للصحفيين، أن المسلسل "يشكل ملحمة درامية تجسد بطولات وتضحيات الجيش العربي السوري وبطولات الشعب السوري الذي التف كنسيج وطني حول الجيش وقيادته حتى تم تحقيق النصر" بحسب قوله، لافتاً إلى أنه "كشف التضليل الإعلامي الذي مورس من قبل الأعداء لتشويه صورة الجيش العربي السوري الذي حمى الأرض والعرض" على حد زعمه.

وأضاف سارة أن المسلسل "عمل وثائقي" يأتي ضمن الاستراتيجية العامة للوزارة "كي يعلم الجيل الحاضر والقادم أن كل ذرة تراب من هذا الوطن الغالي كان لها ثمن من دماء الجيش العربي السوري والمدنيين الذين واجهوا (الإرهاب)".

مخرج المسلسل "نجدت إسماعيل أنزور"، وهو من الموالين بشدة لنظام الأسد، زعم بدوره أن العمل يهدف إلى "توثيق بطولات الجيش العربي السوري والتفاف أبناء الشعب حوله في تصديه للإرهاب خلال الحرب على سوريا وهو تتويج للأعمال الدرامية السابقة التي أنتجت في هذا المجال".

يشار إلى أن أنزور أخرج العديد من الأعمال الدرامية الفنتازيّة، كمسلسل "الجوارح" والكواسر" والبواسل"، قبل أن يتجه إلى إخراج أعمال أخرى تحمل طابعاً فنتازياً أيضاً بالرغم من استنادها على نصوص واقعية، كمسلسل "إخوة التراب" و"نهاية رجل شجاع" وغيرهما.

مشاهد قصف حيّة

المسلسل الحالي، من إنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وتشرف عليه وزارة الإعلام في حكومة النظام بصورة مباشرة، ويتم تصوير مشاهده في أجزاء من ريفي حماة وإدلب المدمَّرين، استولت عليها قوات النظام بمساعدة الطائرات الروسية.

ويشارك في أداء أدوار المسلسل، عناصر يتبعون لـ الفرقة الـ25 بقيادة "سهيل الحسن" الملقب بـ"النمر"، حيث تضمنت بعض المشاهد قصفاً لبيوت السوريين المهجرين في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي، وتصويرها على أنها منازل تعود لموالين وبأن القذائف مصدرها فصائل المعارضة.