icon
التغطية الحية

وزير إسرائيلي: ترمب سيعترف بسيادة إسرائيل على الجولان قريباً

2018.05.24 | 10:05 دمشق

وزير المخابرات في الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس(أرشيف)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

قال وزير المخابرات لدى الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن حكومته تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للاعتراف بسيادتها على هضبة الجولان المحتلة، وتوقع موافقة واشنطن على ذلك قريباً.

ونقلت وكالة رويترز عن كاتيس أمس الأربعاء أن الاعتراف بسيطرة إسرائيل على الجولان المحتل في مقدمة جدول أعمال المحادثات الدبلوماسية مع واشنطن، وأن القرار سيتخذ "في بضعة أشهر قد تزيد أو تنقص قليلا".

وأضاف الوزير الإسرائيلي أن الجولان المحتل قد يكون جزءا من سياسة ترمب في مواجهة التوسع الإيراني في المنطقة، وتابع "هذا هو الوقت المثالي للإقدام على مثل هذه الخطوة. الرد الأشد إيلاما الذي يمكن توجيهه للإيرانيين هو الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان- ببيان أمريكي، إعلان رئاسي، منصوص عليه".

وقال كاتس إن الرسالة التي ستتلقاها إيران "أنتم تريدون تدمير، وإثارة هجمات ضدها؟ فانظروا، لقد حدث العكس تماما".

وحول شكل ردة الفعل الروسية المحتملة على خطوة كهذه قال كاتس "إنهم لن يفعلوا الشيء نفسه وأنهم ليسوا مضطرين لدعمه".

وتابع "لكن في حقيقة الأمر، من وجهة نظرهم، إذا أعطت إسرائيل شيئا في السياق السوري الأوسع، فماذا يضيرهم؟ بقاء الأسد أهم بالنسبة لهم، لأن سوريا ضعيفة للغاية... إنهم يريدون عملية إعادة ترتيب جديدة وشاملة".

وأشار الوزير الإسرائيلي إلى أن قضية الجولان ناقشها نتنياهو في شباط 2017، مع الرئيس الأمريكي ترمب، وإنها تبحث الآن في داخل الكونجرس والبيت الأبيض. مضيفاً "أعتقد أن هناك فرصة عظيمة مواتية واحتمالا كبيرا لحدوث هذا".

فرصة لبشار الأسد

وعن الوجود الإيراني في سوريا قال كاتس إنه مع تقدم رئيس النظام بشار الأسد على الأرض، فإن أمام روسيا وبشار فرصة لإخراج الإيرانيين. وأضاف "هذه لحظة الحقيقة بالنسبة للأسد. هل يريد أن يكون وكيلا لإيران أم لا؟

وتابع "إذا أصبح وكيلا لإيران، فهو يدين نفسه عاجلا أو آجلا لأن إسرائيل تتحرك ضد إيران في سوريا، وإذا لم يفعل ذلك، فقد قلنا دوما إنه لا مصلحة لنا في التدخل هناك".

وتحتل إسرائيل هضبة الجولان الاستراتيجية، التي تبلغ مساحتها نحو 1200 كليو متر مربع منذ العام 1967، وأعلنت ضمها في العام 1981، وأعلن نظام الأسد شن حرب على إسرائيل لاستعادة الجولان في 1973، انتهت بهزيمة وتوقيع هدنة استمرت إلى اليوم.