عقدت "الدول الضامنة" لمسار أستانا، مساء أمس الأربعاء، اجتماعاً ثلاثياً ضم وزراء خارجية تركيا وروسيا وإيران، لـ"بحث سبل التعاون من أجل التوصل إلى حل سياسي في سوريا".
وجرى اللقاء في "البيت التركي" بمدينة نيويورك الأميركية، حيث يوجد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وشارك في الاجتماع المذكور إلى جانب جاويش أوغلو، كل من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والإيراني حسين أمير عبد اللهيان.
وقال جاويش أوغلو في تغريدة عبر تويتر: "عقدنا لقاء لوزراء خارجية مسار أستانا، ونواصل جهودنا الدبلوماسية الرامية لإيجاد حل سياسي دائم في سوريا".
وأضاف أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، شارك في جزء من الاجتماع.
Astana Süreci Dışişleri Bakanları Toplantısı'nı icra ettik. Suriye krizine kalıcı siyasi çözüm bulunması için diplomatik çabalarımızı her alanda sürdürüyoruz.
— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) September 21, 2022
Held Astana Process FMs Meeting. Continuing our diplomatic efforts to find a political solution to the Syrian crisis. pic.twitter.com/UzF9jdJZur
"مسار أستانا"
وبدأت أولى جلسات مسار "أستانا" في 23 من كانون الثاني من العام 2017، في العاصمة الكازاخية، من أجل إيجاد حل للملف السوري، وعُقدت الجلسة 18 في 15 من حزيران الماضي، بحضور وفود من النظام الأسد والمعارضة السورية وممثلي الدول الضامنة، دون تحقيق أي تقدّم.
وشدد البيان الختامي للاجتماع على ضمان التطبيع المستدام للوضع في منطقة إدلب وحولها، بما في ذلك الوضع الإنساني، إضافةً إلى القضاء نهائياً على "تنظيم الدولة" و"جبهة النصرة"، في الإشارة إلى "هيئة تحرير الشام"، وجميع الأفراد والجماعات والمؤسسات والمنظمات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" أو "داعش".
كما دعا بيان "أستانا 18" إلى دعم تحسين الوضع الإنساني في سوريا والتقدّم في عملية التسوية السياسية وزيادة المساعدة في الداخل السوري من خلال تنفيذ مشاريع الإنعاش، بما في ذلك استعادة البنية التحتية الأساسية (مرافق إمدادات المياه والكهرباء والمدارس والمستشفيات).