البث المباشر
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة نظام الأسد، اليوم السبت، عن تعديل كمية تعبئة البنزين للسيارات بزيادة قدرها 5 لترات فقط.
وقالت وكالة سانا إنه تم تعديل كمية تعبئة مادة البنزين لتصبح 25 ليتراً بدلاً من 20 ليتراً، وذلك اعتباراً من صباح اليوم السبت.
وخفض نظام الأسد كمية تعبئة مادة البنزين منذ منتصف العام الفائت من 200 ليتر شهرياً، حيث كان يحق للمواطن أن يملأ خزان سيارته من البنزين 40 ليتراً كل 4 أيام، إلى 100 ليتر كل أسبوع قبل أن يحول ملء الوقود عبر نظام "البطاقة الذكية".
وأفاد مدير التوزيع في شركة المحروقات، عيسى عيسى، في الـ 20 من الشهر الفائت، أن موضوع العودة للسماح بتعبئة 40 ليتراً من مادة البنزين مرتبط باستمرار وصول التوريدات النفطية بشكل منتظم، ويتطلب وجود ضعف الإنتاج الحالي.
وبدأ نظام الأسد، في نيسان الفائت، بتطبيق آلية جديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة، التي تتضمن اسم المحطة التي يجب التوجه إليها مع مدة صلاحية الرسالة التي حُددت بـ 24 ساعة فقط.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قراراً يقضي برفع سعر مبيع مادة البنزين "أوكتان 95"، في كل محطات المحروقات، إلى 2500 ليرة سورية لليتر الواحد وذلك بعد أقل من شهر على رفعه إلى 2000 ليرة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة خانقة وشحاً في توافر مشتقات الوقود، ازدادت وتيرتها خلال الأشهر السابقة، ما دفع وزارة النفط التابعة لحكومة الأسد إلى تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات.
وكشفت وسائل إعلام موالية للنظام، في السادس من الشهر الفائت، عن "وصول ثلاث ناقلات نفط جديدة إلى سوريا بحمولات مختلفة من النفط الخام تزيد على مليوني برميل، رست في ميناء بانياس.
وكان موقع (تنكر تريكرز) المتخصص في تتبع ناقلات النفط، أكد في وقت سابق، أن 4 ناقلات نفط إيرانية ترسو قرب قناة السويس، تنتظر فك الازدحام لعبور القناة والوصول إلى الشواطئ السورية.
وأدت أزمة الوقود إلى شلل الحركة في مناطق سيطرة النظام وتعطل جميع مفاصل الحياة، بالإضافة إلى شح المواصلات الذي أجبر الأهالي للانتظار بين الساعتين إلى الثلاث ساعات ليتمكنوا من الحصول على وسيلة نقل تقلهم إلى منازلهم، الأمر الذي دفعهم إلى الصعود في "سيارات البيك آب" أو بسيارات خاصة ويتقاسمون الأجرة.
