icon
التغطية الحية

"وزارة الكهرباء": انقطاع عام للتيار الكهربائي في سوريا

2022.06.18 | 01:35 دمشق

محطة كهرباء سورية1
محطة كهرباء سورية (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

انقطع التيار الكهربائي عن جميع المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في وقت متأخر من ليلة أمس الجمعة، بسبب تعطّل إحدى محطات التحويل الرئيسية.

وذكرت "وزارة الكهرباء" في حكومة النظام عبر منشور على حسابها في فيس بوك، أن "محطة تحويل الزارة تعرضت لعطل على محولة الشدة ما أدى إلى خروج محطة توليد الزارة بالكامل عن الخدمة".

 

كهرباربا.jpg

 

وأضافت "الوزارة" أن ذلك العطل "نتج عنه خروج كافة المحطات الأخرى، ما أدى إلى انقطاع عام في الكهرباء"، مضيفة أن "ورشات الكهرباء توجهت فوراً لإصلاح العطل وستتم إعادة التيار الكهربائي تباعاً خلال مدة أقصاها ساعتين" على حد قولها.

 

كهرربا.jpg

 

وتداولت حسابات موالية على مواقع التواصل، صوراً لوزير كهرباء النظام غسان الزامل برفقة فنيين في الوزارة وهم يقفون داخل غرفة مظلمة، مع تدوينة جاء فيها: "وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل مع المهندسين والفنيين في وزارة الكهرباء من مركز التنسيق الرئيسي، والعمل جار لإعادة الوضع إلى ما كان عليه" وفق ما جاء في المنشورات المتداولة.

إيقاف مجموعات لتوليد الطاقة

وأوضح تقرير نشرته في الـ7 من حزيران الجاري صحيفة "الوطن" المقربة من النظام، أن هناك تراجعاً في معدلات توليد الطاقة الكهربائية وخروج مجموعات أو إيقاف لبعض مجموعات التوليد عن العمل (محردة – بانياس – الزارة) علماً أن كل محطة من هذه المحطات تشتمل على عدد من المجموعات، وقد تم إيقاف جزء من هذه المجموعات في كل محطة، مثال: تم إيقاف مجموعتين في محطة محردة وثلاث مجموعات في محطة بانياس ومجموعة في محطة الزارة.

ومن خلال التوسع في ملاحقة أسباب إيقاف عمل هذه المجموعات، تبين أنه تم فصل هذه المجموعات بسبب حالة النقص الشديد في مادة الفيول.

انقطاع الكهرباء عن جنوبي سوريا

وفي الـ29 من شهر أيار الفائت، انقطع التيار الكهربائي عن المنطقة الجنوبية بشكل كامل، بسبب عطل في خط التوتر العالي 230 كيلو فولط (الكسوة - الشيخ مسكين) الذي أدى إلى فصل بعض محطات التحويل ومحطات التوليد في المنطقة الجنوبية وخروجها عن الخدمة.

وأدى العطل الحاصل إلى انقطاع التيار الكهربائي عن محافظات السويداء ودرعا والقنيطرة وقسم من دمشق وريفها، ورافق ذلك عطل آخر في محطة عدرا أدى إلى خروجها من الخدمة ما تسبب في زيادة ساعات التقنين الكهربائي.

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري تردياً في الواقع الكهربائي، في ظل غياب برنامج تقنين منظم حقيقي، حيث وصلت ساعات القطع في بعض المحافظات إلى أكثر من 20 ساعة متواصلة.