icon
التغطية الحية

وزارة الدفاع التركية: نبع السلام حققت نجاحاً كبيراً في وقت قصير

2020.10.10 | 11:18 دمشق

yadat-mtnqlt.jpg
عيادة طبية متنقلة تابعة للجيش التركي في مدينة تل أبيض السورية تشرين الأول 2019 - وكالة أنباء تركيا
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت وزارة الدفاع التركية إن عملية "نبع السلام" التي أطلقتها في شمالي سوريا، "حققت نجاحاً كبيراً في وقت قصير"، وذلك بعد مرور عام على إطلاقها.

وخلال مؤتمر صحفي، عقد أمس الجمعة في العاصمة أنقرة، قالت ضابطة التحليل والتقييم في المستشارية الإعلامية لوزارة الدفاع التركية، بنار قره، إن عملية "نبع السلام" كانت "تهدف إلى ضمان أمن حدود تركيا، وتحييد إرهابيي داعش، ووحدات حماية الشعب، ومنظمة العمال الكردستاني، ومنع تشكيل حزام إرهابي شمالي سوريا، وإحلال الاستقرار عبر إنشاء منطقة آمنة، وعودة السوريين إلى وطنهم بشكل طوعي وآمن ومشرف".

وأضافت قره، أن العملية أسفرت عن "تطهير 605 مناطق مأهولة من الإرهاب، والسيطرة على مساحة 4 آلاف و219 كيلومترا، وتفكيك 1110 ألغام، وألفين و199 قنبلة يدوية الصنع، وتحييد عدد كبير من الإرهابيين".

وأشارت إلى توصيل الطاقة الكهربائية إلى 68 % من مساحة منطقة العملية، ونصب أبراج للهواتف المحمولة، وافتتاح 400 مدرسة و86 مسجداً وسبع كنائس، واستفاد من هذه الخدمات 250 ألف سوري من الخدمات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية التي دخلت الخدمة في المنطقة.

إضافة إلى تنفيذ 85 دورية برية مشتركة مع القوات الروسية، في إطار "اتفاق سوتشي" الموقع في 22 تشرين الأول 2019 مع روسيا.

وكشفت الوزارة عن تعرض قواتها والمخافر الحدودية إلى 493 هجوماً خلال العام الماضي، من قبل "تنظيمات إرهابية تستغل الاضطرابات في سوريا".

وأكدت الضابطة التركية أن أنقرة "تحترم وحدة تراب جميع الدول الجارة لها، وتنتظر من جميع دول الجوار المعاملة بالمثل".

وأطلقت تركيا، عملية "نبع السلام"، مدعومة بـ"الجيش الوطني السوري"، في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" شرقي الفرات، في 9 من تشرين الأول 2019، وانتهت بالسيطرة على مدينتي تل أبيض ورأس العين، شمالي سوريا.

 

 

اقرأ أيضاً: تفجيرات لم تهدأ ومجالس محلية تسعى للنهوض بعد عام على"نبع السلام"