icon
التغطية الحية

وزارة الدفاع التركية تعلن تحييد 55 عنصرا للنظام في إدلب

2020.02.13 | 13:08 دمشق

160328101828-restricted-04-palmyra-0328.jpg
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الدفاع التركية، "تحييد" 55 عنصراً لقوات النظام يوم أمس الأربعاء، الذي شهد هجوماً لفصائل المعارضة على مواقع النظام جنوب غرب حلب.

وقالت الوزارة في بيانها "علمنا من مصادر متنوعة في منطقة إدلب بأنَّ عدد قوات النظام الذين تم تحييدهم اليوم، وصل إلى 55 عنصراً".

وشنّت الفصائل العسكرية يوم أمس هجوماً على مواقع النظام في قرية ميزناز جنوب غرب حلب، وأعلنت الفصائل مقتل وجرح عدد من قوات النظام قبل انسحابها.

وبثّ ناشطون تسجيلات مصورة لراجمات ومدفعية تابعة للجيش التركي في إدلب، وهي تقصف مواقع للنظام في المنطقة.

 

 

 

وهدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس بضرب مواقع النظام، في حال كرر اعتداءاته على الجنود الأتراك، "حتى لو كان ذلك خارج المناطق المشمولة باتفاق سوتشي".

وأشار أردوغان في كلمة ألقاها باجتماع الكتلة النيابية لحزب العدالة والتنمية بالبرلمان التركي في العاصمة أنقرة، إلى أن الطائرات التي تقصف المدنيين في إدلب، لن تستطيع التحرك بحرّية كما كانت في السابق.

وأمهل أردوغان نظام الأسد حتى نهاية الشهر الجاري، للانسحاب إلى خارج حدود النقاط التركية، وأضاف "لن نتراجع عن ذلك وسنقوم بكل ما يلزم على الأرض وفي الجو دون تردد".

وتابع قائلاً "النظام ومن يدعمه من الروس والميليشيات الإيرانية، يستهدفون المدنيين باستمرار في إدلب، ويرتكبون مجازر ويريقون الدماء، والذين يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان يتجاهلون هذه المجازر".

وصرَّحَ بأنَّ تركيا كثفت في الأيام الأخيرة وجودها العسكري في إدلب، وأن أنقرة بعثت برسالة إلى المجموعات المُعارِضة التي تتصرف بتهور وتمنح للنظام مبرراً لقصف إدلب، مفادها أن القوات التركية لن تتساهل في التعامل معها. 

وبحث أردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم أمس، التطورات الأخيرة في إدلب، في حين سيزور وفد من مسؤولي وزارتي الدفاع والخارجية والاستخبارات العاصمة الروسية موسكو بعد أيام لاستكمال المباحثات.

وردّ الكرملين ووزارتا الدفاع والخارجية الروسيتان على تصريحات أردوغان بأن زيادة التعزيزات العسكرية التركية في إدلب "يجعل الوضع أسوأ"، وبرّر الكرملين الهجوم على إدلب بأنه جاء بعد "عدم التزام تركيا بتحييد التنظيمات المصنفة إرهابياً في إدلب".