اختطفت "وحدات الحماية" التابعة لـ "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أمس الخميس، الطفلة روان عمران عليكو (16 عاماً) من مدينة "الدرباسية" بريف الحسكة الشمالي.
وأفادت مصادر خاصة لموقع تلفزيون سوريا أن والد الفتاة المختطفة، عمران عليكو، تقدّم ببلاغ لقوات الأمن العام "الأسايش" يفيد باختفاء ابنته روان أثناء عودتها إلى المنزل، قادمة من معهد تعليمي في المدينة.
وأضافت المصادر أن كاميرات المراقبة المثبّتة في المنطقة، أوضحت أن الفتاة تم خطفها بواسطة سيارة سوداء نوع "هيونداي/ سانتافي" رُسِم عليها شعار النجمة الحمراء، ما يؤكد ملكيتها لـ "وحدات الحماية".
من جهتها، أبلغت قوات "الأسايش" والد الفتاة أن البحث جار عن ابنته، دون إبلاغه عن مكان وجودها المعروف من قبلهم مسبقاً، بحسب المصادر التي أكّدت أن الفتاة تم نقلها إلى معسكر "هوكر" التابع للوحدات، شرق مدينة "المالكية" بريف الحسكة.
وفي السياق ذاته، ذكر موقع "يكيتي ميديا" أن الطفلة روان، وهي طالبة في الصف الـ 11، كانت قد تعرّفت إلى زميلة لها في المعهد تبيّن أن والدتها تعمل في صفوف "أسايش المرأة".
وأضاف الموقع أن والد روان تأكّد من وجود ابنته داخل مركز تابع لـ "أسايش المرأة" في قرية "هيمو" ويطلق عليه "أسايش مقاطعة الجزيرة"، في حين نفى المسؤولون في المركز وجود الفتاة لديهم.
اقرأ أيضاً: البنتاغون: "قسد" تواصل تجنيد الأطفال قسرًا
اقرأ أيضاً: هكذا يتم اختطاف الأطفال والقاصرات في مناطق سيطرة "قسد"
وسبق أن اختطفت "قسد" عشرات القصّر من الفتيات بهدف تجنيدهن في صفوفها، كان آخرهن الطفلة "هيفي فهد غيبي" (15 عاماً) من مدينة القامشلي، التي اختطفت في السابع من شهر أيلول الماضي.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" قد أكدت في وقت سابق أن قوات سوريا الديمقراطية جندت في صفوفها أطفالًا في مناطق سيطرتها، واستخدمت قسماً منهم في الأعمال القتالية ما يشكل جريمة حرب في القانون الدولي.