icon
التغطية الحية

وجهه مليء بالكدمات.. صورة جديدة لـ إسلام علوش في السجون الفرنسية

2021.03.01 | 11:09 دمشق

d-qt8jkwsaez_y5.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

نشرت عائلة الناطق السابق باسم فصيل "جيش الإسلام"، المدعو مجدي نعمة، والمعروف باسم "إسلام علوش"، صورة جديدة تُظهر تعرضه للتعذيب من قبل الأمن الفرنسي، الذي يحتجزه منذ شهر كانون الثاني 2020.

وقال ذوو "نعمة"، في منشور عبر صفحته الشخصية في فيس بوك، إن الصورة التقطت لـ "مجدي" بعد أربعة أيام من اعتقاله، أرسلها لهم "محامي الدفاع" المتابع لقضيته.

وأشار المنشور إلى أن "الصورة برهان لا يقبل التشكيك على تعذيب مجدي وهي جوابنا لكل من شكك بما طرحناه من حقائق خلال اليومين الماضيين"، مضيفاً: "هذه الصورة تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول نزاهة الإجراءات بحق مجدي ودوافع جهة الادعاء في القضية وموضوعيتها".

وتعرض "نعمة" لضرب "عنيف من عشرات عناصر الدرك ومكافحة الإرهاب الفرنسية، وتجريده من ملابسه وتم خلع أكتافه بتدويرها للأمام بعد تكبيله للخلف بطرق وحشية"، حسب ما جاء في المنشور، الذي أشار إلى أن كل ذلك جرى "بتحريض من منظمات وشخصيات سورية وفرنسية تدعي سعيها للحقيقة والدفاع عن حقوق الإنسان".

وأضاف أن قاضية التحقيق رفضت منح محامي الدفاع تسجيل الفيديو الخاص بعملية اعتقال مجدي، لأن الفيديو يتضمن "الدليل على أن من قاموا بتعذيبه واعتقاله كانوا بلباس مدني، ومجدي كاد أن يفارق الحياة بسبب وحشيتهم".

وحمّل ذوو "نعمة" الحكومة الفرنسية "مسؤولية الوحشية ضد مجدي": "سوف نلاحقكم قضائياً بعد أن يطلع الرأي العام السوري على الحقيقة".

ونشرت عائلته في وقت سابق، بياناً أكدت فيه أن ابنها تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي في أثناء اعتقاله في فرنسا بتهمة التعذيب والخطف والتجنيد القسري للأطفال عندما كان ناطقاً رسمياً باسم "جيش الإسلام".

اقرأ أيضاً: عائلة إسلام علوش تكشف عن تفاصيل: ابننا تعرض لتعذيب نفسي وجسدي

واعتقلت السلطات الفرنسية مجدي نعمة في الـ 29 من كانون الثاني عام 2020 في مدينة مرسيليا، بعد ثلاثة أيام من شكوى رفعها بحقه المركز السوري للإعلام وحرية التعبير والفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، إلى قسم الجرائم ضد الإنسانية في النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب في فرنسا.

واتهمت المنظمات نعمة بـ "التورط في التجنيد القسري للأطفال في صفوف المجموعات المسلحة، وأن العديد من الضحايا يجرمونه ويتهمونه بشكل مباشر بالخطف والتعذيب"، وكذلك اتهمت جيش الإسلام بـ "ارتكاب جرائم دولية ممنهجة ضد المدنيين بين عامي 2013 و2018، في الغوطة الشرقية". وفق بيان مشترك صدر عن المنظمات الحقوقية الثلاث بعيد اعتقال مجدي.

وعرفت المنظمات الثلاث نعمة بأنه "نقيب سابق في القوات المسلحة السورية الحكومية، ثم أصبح أحد كبار ضباط جيش الإسلام ومتحدثاً رسمياً باسمه، جنباً إلى جنب مع زعيمها زهران علوش، مؤسس المجموعة في عام 2011 حتى مقتله في غارة بالقنابل في عام 2015".

وشغل مجدي نعمة منصب الناطق الرسمي باسم جيش الإسلام، مستخدماً اسم إسلام علوش، وخرج من الغوطة إلى الشمال السوري وتركيا عام 2013، وبقي بمنصبه لحين قدم استقالته في حزيران من عام 2017، وعاش في تركيا لإكمال دراسته الجامعية في فرع العلوم السياسية والعلاقات الدولية.