icon
التغطية الحية

واشنطن والأمم المتحدة تدينان هجوم تنظيم الدولة على السويداء

2018.07.26 | 13:32 دمشق

موقع التفجير في سوق الخضار في مدينة السويداء (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أدانت كلٌ من واشنطن والأمم المتحدة، ما سموه بـ "الهجوم الإرهابي والبربري"، الذي نفذه تنظيم الدولة في محافظة السويداء، ما أسفر حسب آخر الإحصائيات عن مقتل أكثر من 220 شخصاً معظمهم من المدنيين.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة بنيويورك، "الأمم المتحدة تدين الهجمات التي تستهدف المدنيين في مناطق مختلفة من البلاد، بما في ذلك التفجير الإرهابي، الذي وقع في مدينة السويداء، وأسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من المدنيين".

ومن جهتها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيذر ناورت "تدين وزارة الخارجية بشدة الهجمات البربرية لداعش التي وقعت يوم الأربعاء في محافظة السويداء جنوب غرب سوريا، والتي قتلت العشرات من المدنيين وجرحت العديد من الأشخاص".

وأكدت ناورت على مواصلة جهود بلادها لهزيمة التنظيم و"وضع حد للعنف في سوريا؛ من أجل تحقيق مزيد من السلام والاستقرار في هذه المنطقة"، لافتة إلى أن "القضاء على داعش يبقى أحد أهم أولويات الرئيس ترمب".

وشددت المتحدثة على استمرار بلادها في العمل مع الأمم المتحدة؛ لإنهاء العنف "والتوصل لتسوية سياسية دائمة للأزمة التي دامت 7 سنوات، وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254"، الذي توصل إليه مجلس الأمن بالإجماع في 18 من كانون الأول 2015، والمتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية للوضع في سوريا.

وأفاد ناشطون نقلاً عن مصادر طبية في محافظة السويداء، أن عدد ضحايا هجوم تنظيم الدولة على محافظة السويداء يوم أمس الأربعاء، وصل إلى أكثر من 220 قتيلاً و300 جريح، جلَهم من المدنيين.

وكان العشرات من عناصر التنظيم قد تسللوا إلى قرى من ريفي السويداء الشمالي والشرقي ومدينة السويداء، وقاموا بإطلاق الرصاص على المدنيين، كما فجّر أربعة عناصر أنفسهم في مدينة السويداء في سوق الخضار، وقرب دوار المشنقة، ودوار النجمة، وحي المسلخ، بينما فجر الخامس نفسه في مبنى مهجور بعد محاصرته من قبل الأهالي والمجموعات المحلية المسلحة.

ونشر ناشطون محليون صوراً لأكثر من 40 جثة لقتلى التنظيم، كانوا قد سقطوا بالاشتباكات مع الأهالي ومجموعات "رجال الكرامة"، كما شاركت قوات النظام بشكل محدود في الاشتباكات.