البث المباشر
أعلن المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لن تقبل باتفاق جزئي مع إيران فيما يتعلق بملف المعتقلين مزدوجي الجنسية.
وقال "مالي"، في تصريح لشبكة "سي بي سي نيوز" الكندية، إن الإدارة الأميركية تصر على إطلاق سراح جميع الأميركيين "المسجونين ظلماً" في إيران، ولن تقبل بصفقة جزئية خلال المفاوضات كما حصل في عهد باراك أوباما، معتبراً أن "هذا الملف أولولية بالنسبة لبايدن".
وأضاف أنه لا يريد تكرار صفقة تبادل الأسرى عام 2016 حين أُفرج عن مجموعة من الأميركيين من دون تأمين الإفراج عن رجل الأعمال الإيراني - الأميركي سياماك نمازي المحتجز في طهران.
وتابع: "لقد عملت على هذه القضية خلال إدارة أوباما عندما قمنا بتأمين الإفراج عن عدد من مواطنينا المعتقلين ظلماً ولكن ليس جميعهم"، واصفاً تلك المرحلة بـ"المؤلمة للغاية".
وسبق أن أعلن "مالي" أن الجولات السابقة من المحادثات مع ممثلي طهران "تحرز تقدماً" في مجال إطلاق سراح السجناء الأميركيين، دون الإدلاء بأي تفاصيل إضافية عن المفاوضات أو موعد الإفراج عنهم.
وسبق أن أفرجت إيران عن عدد من المواطنين الأميركيين عام 2016 في إطار عملية تبادل سجناء أجرتها مع الولايات المتحدة الأميركية.
