icon
التغطية الحية

واشنطن عن محادثات "النووي الإيراني": التحديات موجودة رغم التقدم

2021.06.04 | 07:54 دمشق

gettyimages.jpg
المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس - Getty
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة "ليست متفائلة ولا متشائمة"، بشأن آفاق المحادثات الجارية للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، مؤكداً على أنه "لا تزال هناك تحديات".

تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية جاء بعد تصريح كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، عباس عراقجي، بأن الجولة المقبلة من المحادثات النووية في فيينا قد تكون الأخيرة، وفقاً لما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".

وقال برايس إن الجولات الخمس السابقة من المحادثات "ساعدت في بلورة الخيارات التي سيتعين على إيران اتخاذها لاستئناف الامتثال للاتفاق النووي، بما في ذلك نظام صارم للتحقق والمراقبة، والقيود المفروضة على الماء الثقيل، والقيود المفروضة على أجهزة الطرد المركزي، والقيود التي تضمن منع إيران بشكل دائم من الحصول على سلاح نووي".

وأضاف أن المحادثات ساعدت "في إلقاء الضوء بالنسبة لنا، على ما يتعين علينا القيام به، بما في ذلك عقوباتنا الخاصة لاستئناف امتثالنا للاتفاق النووي لعام 2015".

وأشار برايس إلى أنه "على الرغم من هذا التقدم، لا تزال هناك تحديات وتظل هناك أسئلة حول ما إذا كان هناك جدية في الهدف من جانب جميع الأطراف لاستئناف الامتثال للاتفاق".

وأوضح أن "الولايات المتحدة تريد أن تكون العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي خطوة أولى، تؤدي إلى اتفاق متابعة يعالج دعم إيران لوكلائها في المنطقة، ودعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، وأنشطتها المزعزعة للاستقرار، وانتهاكات حقوق الإنسان".

وانطلقت مفاوضات غير مباشرة بداية نيسان الماضي في العاصمة السويسرية فيينا بين الولايات المتحدة وإيران، يتوسط فيها خصوصاً الأوروبيون، لرفع العقوبات التي أعاد الرئيس السابق، دونالد ترامب فرضها، والتزام طهران مجدداً بتعهداتها النووية، والتي تخلت عنها رداً على الضغوط الأميركية.