icon
التغطية الحية

واشنطن تهدد طهران: لن نتنازل عن حماية جميع الأميركيين

2022.08.11 | 08:03 دمشق

جيك سوليفان
شدد سوليفان على أن حكومته ستواصل توظيف كل الموارد الأميركية لحماية مواطنيها - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

ندد مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بمحاولة اغتيال مستشار الأمن السابق في إدارة ترامب، جون بولتون، محذراً من "عواقب وخيمة" في حال الاعتداء على أي من مواطني بلاده.

وقال ساليفان إن إدارة الرئيس جو بايدن "لن تتنازل عن حماية جميع الأميركيين، والدفاع عنهم ضد تهديدات العنف والإرهاب"، مشدداً على أنه "سنواصل توظيف كل موارد الحكومة الأميركية لحماية مواطنيها".

وشدد مستشار الأمن القومي الأميركي على أنه "إذا هاجمت إيران أياً من مواطنينا، ويشمل أولئك الذين يواصلون خدمة الولايات المتحدة، أو أولئك الذين خدموا سابقاً، فستواجه عواقب وخيمة"، وفق بيان للبيت الأبيض.

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة العدل الأميركية أن "الإيراني شهرام بورصافي، المعروف باسم مهدي رضائي، وهو من طهران ويبلغ من العمر 45 عاماً، كان على الأرجح مدفوعاً لقتل بولتون، انتقاماً لمقتل قاسم سليماني".

ووفقاً للشكوى الجنائية، طلب بورصافي من شخص مقيم في الولايات المتحدة التقاط صور لبولتون، بذريعة أنها ضرورية لكتاب سيصدر قريباً، وبعد ذلك قدّم الشخص المقيم في أميركا بورصافي إلى مُخبر حكومي سري يمكنه التقاط الصور مقابل مبلغ من المال، وفق ما نقلت "رويترز".

ورداً على ذلك، وصفت وزارة الخارجية الإيرانية الاتهامات الأميركية بأنها "لا أساس لها من الصحة".

ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر الكناني، قوله إن "إيران تحذر بشدة من أي عمل ضد المواطنين الإيرانيين، بحجة هذه الاتهامات السخيفة التي لا أساس لها".

لن تؤثر على المفاوضات النووية

من جانب آخر، نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول أميركي، دون أن تسمه، قوله إن واشنطن "لا تعتقد أن الاتهامات التي وجهتها وزارة العدل لعضو في الحرس الثوري لقتل بولتون يجب أن تؤثر على المحادثات الدبلوماسية النووية مع إيران".

وقال المسؤول إن "وزارة العدل وجهت اتهامات ضد شهرام بورصافي بشكل مستقل عن الدبلوماسية الأميركية مع إيران".

واستؤنفت محادثات إحياء الاتفاق بين بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا وبشكل غير مباشر الولايات المتحدة، الخميس، في فيينا، بعد أشهر من توقفها، وتخللتها سلسلة من الانقطاعات بسبب الخلافات الرئيسية بين طهران وواشنطن.

والإثنين الماضي، أعلن مسؤول أوروبي أن الاتحاد الأوروبي قدم نصاً نهائياً خلال المحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى في العام 2015.