icon
التغطية الحية

واشنطن تندد بتصريحات إيرانية بشأن المباحثات النووية وتبادل السجناء

2021.07.18 | 06:47 دمشق

fe6dca8327f88eb19750146d9569ac5290a30cdd.jpeg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استنكرت الولايات المتحدة، أمس السبت، اتهام إيران لها بالمماطلة في صفقة تبادل سجناء بهدف فرض استئناف سريع للمحادثات النووية غير المباشرة بين البلدين.

وانتقدت وزارة الخارجية الأميركية التصريحات التي أدلى بها نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، ووصفتها بأنها "فظيعة"، لا سيما أن طهران زعمت بأن الولايات المتحدة وبريطانيا تعملان على جعل عملية التبادل "رهينة" مقابل المفاوضات بشأن إحياء الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015.

وكان عراقجي، الذي يعدّ كبير المفاوضين الإيرانيين في محادثات فيينا، قد غرد عبر حسابه على تويتر، السبت، قائلاً "نحن في فترة انتقالية نظراً للانتقال الديمقراطي للسلطة الذي يجري في عاصمتنا".

وأضاف: "من الواضح أنه على محادثات فيينا أن تنتظر إدارتنا الجديدة. هذا ما تطالب به كل ديمقراطية".

وتابع قائلاً إن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بحاجة لفهم هذا والتوقف عن ربط التبادل الإنساني – الجاهز للتنفيذ – مع خطة العمل المشتركة.، مشيراً إلى أن "إبقاء تبادل كهذا رهينة لأهداف سياسية لا يحقق أيا منها".

وأكد عراقجي أن "عشرة سجناء من جميع الأطراف قد يتم إطلاق سراحهم غداً إذا أوفت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بدورهما في الصفقة".

وانتهت الجولة السادسة من المحادثات النووية، في حزيران، من دون التوصل إلى  ااتفاق، قبيل الانتخابات الرئاسية في إيران التي فاز بها إبراهيم رئيسي.

وأكدت الولايات المتحدة مراراً أنها مستعدة للجولة السابعة من المفاوضات بمجرد أن تكون إيران جاهزة لمتابعتها، في الوقت الذي دعت فيه للإفراج الفوري عن الأميركيين المحتجزين لدى إيران.

ورفض المتحدث باسم الخارجية الأميركية، نيد برايس، مزاعم عراقجي بشكل قاطع، ونفى وجود اتفاق فعلي بشأن التبادل.

وأكد برايس أن واشنطن على استعداد لمواصلة المباحثات بشأن السجناء، حتى خلال انتظار استئناف المفاوضات النووية.

 ووصف برايس إشارة عراقجي لإمكانية إطلاق سراح 10 سجناء من جميع الأطراف في وقت قريب بأنها "مجرد محاولة قاسية أخرى لرفع آمال أسرهم".

وأضاف "لو كانت إيران مهتمة بصدق بإبداء لفتة إنسانية، فستقوم ببساطة بإطلاق سراح المحتجزين فوراً".