انتقدت الولايات المتحدة الأميركية سياسة التعتيم التي يفرضها نظام الأسد على المعلومات بشأن انتشار فيروس كورونا في مناطق سيطرته.
وقالت الخارجية الأميركية أمس الخميس، في تغريدة على تويتر "ندين رقابة نظام الأسد وحملته لقمع المعلومات والتقارير الخاصة بفيروس كورونا، مُنتهكاً حقوق الإنسان للسوريين، ومُعرضاً إياهم لمزيد من المخاطر".
وأضافت "الوصول إلى المعلومات وحرية التعبير أمران حاسمان لمنع انتشار وباء كورونا".
RT @USEmbassySyria: ندين رقابة نظام الأسد وحملته لقمع المعلومات والتقارير الخاصة بفيروس #كورونا، مُنتهكاً #حقوق_الإنسان للسوريين، ومُعرضاً إياهم لمزيد من المخاطر. الوصول إلى المعلومات و #حرية_التعبير أمران حاسمان لمنع انتشار وباء كورونا.
— الخارجية الأمريكية (@USAbilAraby) May 28, 2020
وأعلنت وزارة الصحة في الحكومة التابعة لـ نظام الأسد، الإثنين، تسجيل 20 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضحت الوزارة، أن الإصابات لـ سوريين قادمين مِن خارج البلاد، 15 مِن الكويت، و3 مِن السودان، وواحد مِن روسيا، وواحد مِن دولة الإمارات.
وحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام (سانا)، فإن حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة "النظام" ارتفعت إلى 122 حالات، توفي منها 4 وشفيت 41 حالة.